[ad_1]
نيروبي ـ إن البناء السريع للملاعب الرياضية في كينيا، والذي تجسد في التطوير الأخير لملعب ماسيندي موليرو استعداداً لاحتفالات يوم ماداراكا، يسلط الضوء على اتجاه مثير للقلق.
وفي حين أن هذه المشاريع قد تعرض إنجازات سياسية، إلا أنها تقصر بشكل صارخ عن توفير التسهيلات اللازمة لدعم فرقنا الرياضية الوطنية.
يعد فريق Harambee Stars، الذي أُجبر على اللعب خارج أرضه بسبب عدم وجود ملاعب معتمدة من CAF، بمثابة تذكير صارخ بعواقب هذا الاختلال في الأولويات.
نهجنا الحالي في بناء الاستاد معيب للغاية. نحن نبني الملاعب كمعالم سياسية بدلاً من كونها مرافق رياضية وظيفية.
وهذه الهياكل، التي أقيمت على عجل للوفاء بالجداول الزمنية السياسية، تفتقر إلى الجودة والمواصفات المطلوبة للأحداث الرياضية الدولية.
وهذا قصر النظر يقوض تطور الرياضة في كينيا ويحرم رياضيينا من الميزة التي يستحقونها على أرضهم.
إن الآثار المترتبة على هذا الاتجاه وخيمة. فمنتخباتنا الوطنية، مثل فريق هارامبي ستارز، تضطر إلى خوض مباريات على أرضها على أرض أجنبية، مما يحرمها من الدعم والروح المعنوية التي تأتي من اللعب أمام جماهير الوطن.
ولا يؤثر هذا على أداء فرقنا فحسب، بل يثبط أيضًا عزيمة المشجعين المحليين ويضعف الفخر الوطني.
علاوة على ذلك، فإن غياب الملاعب المعتمدة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يحد من قدرتنا على استضافة المسابقات الدولية، والتي يمكن أن تحقق فوائد اقتصادية واعترافًا دوليًا. إنه ضرر لرياضيينا وجماهيرنا والبلد ككل.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
تستحق كينيا الملاعب التي تلبي المعايير العالمية، القادرة على استضافة البطولات الدولية الكبرى وتزويد رياضيينا بأفضل المرافق للتدريب والمنافسة.
وهذا يعني الالتزام بالمعايير الصارمة التي وضعتها هيئات مثل CAF وFIFA، والتأكد من أن ملاعبنا مجهزة بملاعب عالية الجودة، ووسائل راحة حديثة، وميزات أمان قوية.
الاستثمار في الملاعب ذات المستوى العالمي هو استثمار في مستقبل الرياضة الكينية. فهو يوفر منصة للرياضيين للتفوق ويلهم الأجيال القادمة لممارسة الرياضة.
علاوة على ذلك، فإنها تضع كينيا في مكانة مضيفة صالحة للأحداث الدولية، مما يحقق النمو الاقتصادي ويعزز الوحدة الوطنية.
لقد حان الوقت للحكومة وأصحاب المصلحة المعنيين لإعادة ترتيب أولوياتهم. ويتعين علينا أن نحول تركيزنا من بناء الملاعب للاستعراض السياسي إلى بناء مرافق وظيفية ومعتمدة تخدم حقا غرض النهوض بالرياضة في كينيا.
ويتطلب ذلك الالتزام بالجودة والالتزام بالمعايير الدولية ورؤية طويلة المدى تتجاوز الدورات السياسية.
إن البناء المحموم للملاعب دون المستوى المطلوب لأغراض سياسية يعد بمثابة ضرر للرياضة الكينية. ويتعين علينا أن نبني مرافق صالحة لاستضافة الأحداث الرياضية العالمية، وليس المعارض السياسية المؤقتة.
ومن خلال الاستثمار في الملاعب ذات المستوى العالمي، يمكننا دعم رياضيينا، وإلهام شبابنا، وجلب المكانة الدولية لأمتنا. لقد حان الوقت لوضع احتياجات الرياضة الكينية في المقام الأول وبناء المستقبل الذي نستحقه.
[ad_2]
المصدر