[ad_1]
يواجه مطار جومو كينياتا الدولي (JKIA) في كينيا انتكاسة أخرى في خطط التوسعة بعد أن ألغى الرئيس ويليام روتو عملية الترقية المقترحة من قبل مجموعة أداني المثيرة للجدل.
وهذه هي المرة الثانية التي يشهد فيها مركز الطيران الأكثر ازدحامًا في شرق إفريقيا خططًا لإنشاء مدرج ثانٍ على الرف. وتم التخلي عن مبادرة مماثلة في عام 2016 عندما تم إلغاء منح المشروع.
أنهى الرئيس روتو الأسبوع الماضي الامتياز المخطط له مع مجموعة أداني بعد اتهامات بالفساد ضد المجموعة الهندية في محكمة في نيويورك.
في خطابه عن حالة الأمة أمام البرلمان، وجه روتو فرق المشتريات في وزارتي النقل والطاقة لوقف عمليات الشراء الجارية للشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) لتوسعة JKIA ومشاريع نقل الكهرباء التابعة لشركة Ketraco.
وقال إن القرار استند إلى معلومات من وكالات التحقيق والدول الشريكة.
تعثرت محاولة كينيا السابقة لتوسيع JKIA في عام 2016 عندما تم إلغاء مشروع Greenfield Terminal، الذي تم منحه لشركة الهندسة الوطنية الصينية لتكنولوجيا الطيران الدولية (CATIC)، فجأة.
تم تصميم المحطة لاستيعاب 20 مليون مسافر سنويًا وكان يُنظر إليها على أنها خطوة رئيسية في تعزيز مكانة كينيا كمركز طيران إقليمي.
وعلى الرغم من التقدم المحرز، بما في ذلك تعبئة 90 بالمائة من المعدات المطلوبة، فقد تم تأجيل المشروع دون تفسير.
تواصل مطار JKIA العمل بمدرج واحد، مما يحد من قدرتها على إدارة حركة الركاب والبضائع المتزايدة. ويتناقض هذا القيد بشكل حاد مع التقدم الذي أحرزته البلدان المجاورة.
تبرز إثيوبيا ورواندا كمتنافسين جديين في السباق ليصبحا مركز الطيران الرئيسي في شرق أفريقيا.
وقامت إثيوبيا بتوسيع مطار بولي الدولي في أديس أبابا بشكل كبير، والذي يعد بمثابة القاعدة الرئيسية للخطوط الجوية الإثيوبية، أكبر شركة طيران في أفريقيا. وفي الوقت نفسه، تستفيد رواندا من الشراكة الإستراتيجية مع الخطوط الجوية القطرية لجعل كيغالي مركزًا إقليميًا للطيران.
وتمتلك الناقلة الخليجية حصة 60 بالمئة في مطار بوغيسيرا الدولي في رواندا، المقرر افتتاحه عام 2027 بطاقة أولية تبلغ ثمانية ملايين مسافر سنويا.
وتستخدم الخطوط الجوية القطرية أيضًا حقوق الحرية الخامسة لتسيير رحلات جوية من كيغالي إلى وجهات متعددة دون المرور عبر الدوحة.
إن التوسع المتوقف لـ JKIA يهدد القدرة التنافسية لكينيا في سوق الطيران الإقليمي، خاصة مع استمرار نمو أعداد الركاب عبر شرق إفريقيا.
ويحذر المحللون من أنه بدون استثمارات كبيرة في البنية التحتية، فإن مطار جاكرتا يخاطر بالتخلف عن جيرانه في العمل كبوابة رئيسية للسفر الدولي والإقليمي.
[ad_2]
المصدر