أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

كينيا: الرئيس محمود ونظيره الكيني يناقشان الأمن الإقليمي في نيروبي.

[ad_1]

عقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي يقوم حاليا بزيارة دبلوماسية لكينيا، اجتماعا رفيع المستوى مع الرئيس الكيني ويليام روتو في مقر الرئاسة في نيروبي.

وركزت المحادثات الثنائية على القضايا الإقليمية الرئيسية، وخاصة التحديات الأمنية التي تواجه منطقة القرن الأفريقي.

وتناولت المناقشات بين الزعيمين مجموعة من المخاوف الملحة، بما في ذلك التهديد المتصاعد الذي تشكله حركة الشباب المتشددة وتصرفات إثيوبيا المثيرة للجدل في الصومال.

وأكد الاجتماع أيضًا على أهمية تعزيز العلاقة القوية بالفعل بين الصومال وكينيا، حيث يواجه البلدان تهديدات مشتركة للاستقرار في المنطقة.

وكان أحد مواضيع المناقشة الأساسية هو تكثيف القتال ضد حركة الشباب. وأكد القادة مجددا التزامهم المشترك بالقضاء على الجماعة التي لا تزال تشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن في الصومال وخارجها.

وكانت كينيا حليفاً حاسماً في جهود الصومال لمكافحة الإرهاب، حيث تلعب القوات الكينية دوراً حيوياً كجزء من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS).

وشدد الرئيس حسن شيخ محمود على أهمية الجهود الإقليمية الجماعية لهزيمة حركة الشباب، مسلطًا الضوء على مدى أهمية الشراكة الكينية في تحقيق الاستقرار في الصومال.

وأشار الرئيس الصومالي أيضًا إلى التصرفات الاستفزازية المزعومة لإثيوبيا داخل حدود الصومال، داعيًا إلى مزيد من التنسيق الإقليمي لمواجهة التهديدات الخارجية.

وكانت إحدى النقاط الرئيسية على جدول الأعمال هي الانسحاب المخطط لقوات ATMIS من الصومال، وهي خطوة ستشهد إعادة تشكيل كبيرة للعمليات الأمنية في البلاد.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

وناقش الرئيس حسن شيخ العملية الانتقالية مع الرئيس روتو، مشددًا على ضرورة استمرار التعاون بين قوات الأمن الصومالية وشركائها الدوليين بينما تستعد ATMIS لمرحلة جديدة من العمليات.

وقد قام الرئيس محمود، الذي زار مؤخراً جيبوتي وأوغندا وبوروندي – وهم مساهمون رئيسيون آخرون في ATMIS – بتأمين الدعم الحاسم للإطار الأمني ​​في الصومال في مرحلة ما بعد ATMIS.

وستكون العمليات العسكرية المخطط لها، والتي من المقرر أن تحل محل ATMIS، بقيادة صومالية ولكنها تعتمد بشكل كبير على شراكات استراتيجية مع دول مثل كينيا، التي تنتشر قواتها منذ فترة طويلة في الصومال في إطار مهمة الاتحاد الأفريقي.

وإلى جانب التعاون العسكري، استكشفت المحادثات أيضًا تدابير أوسع لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الصومال وكينيا.

ومن المتوقع أن يوقع البلدان اتفاقية تعاون من شأنها تعزيز جهودهما المشتركة لمكافحة الإرهاب ومعالجة عدم الاستقرار الإقليمي.

وحث الرئيس الصومالي على اتباع نهج موحد بين دول القرن الأفريقي لمكافحة الإرهاب ومنع التدخل الأجنبي.

ويُنظر إلى الاتفاق المرتقب بين الصومال وكينيا على أنه خطوة نحو تعزيز التحالفات الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء المنطقة.

[ad_2]

المصدر