[ad_1]
نيروبي كينيا – سيترأس الرئيس ويليام روتو النسخة الثانية من مهرجان الماساي الثقافي في مقاطعة سامبورو، وهو حدث مخصص للاحتفال بالتقاليد والعادات وأسلوب حياة شعب الماساي.
يضم المهرجان، الذي بدأ في 6 نوفمبر في حديقة سامبورو الوطنية، مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية، بما في ذلك الرقصات التقليدية والموسيقى ورواية القصص والحرف اليدوية والمأكولات، مما يوفر للحاضرين تجربة غامرة لثقافة الماساي.
ويؤكد هذا الحدث، الذي نظمته حكومات مقاطعات ناروك وكاجيادو وسامبورو من خلال كتلة ماء الاقتصادية وبقيادة المحافظين باتريك نتوتو وجوزيف أولي لينكو وجوناثان لاتي ليليليت، على الهوية المشتركة والوحدة عبر المقاطعات.
وقال حاكم ناروك نتوتو: “يسعى المهرجان إلى تحقيق تطلعات السياسة الوطنية بشأن الثقافة والتراث على النحو المنصوص عليه في المادة 11 من الدستور، التي تعترف بالثقافة كأساس للأمة وباعتبارها الحضارة التراكمية لشعب كينيا”.
“إن أسبوع الماء الثقافي هو أكثر من مجرد احتفال – إنه فرصة للحفاظ على عاداتنا، من اللغة والملابس إلى الموسيقى والرقص والتاريخ الشفهي، وضمان بقائها نابضة بالحياة للأجيال القادمة.”
ويهدف المهرجان إلى إنشاء منصة سنوية مدتها أسبوع للاحتفال وعرض أشكال التعبير الثقافي، وتوفير مساحات للعروض العامة والإنتاج الإبداعي والمعارض. كما أنه يعزز الوعي بالتراث الغني للمجتمعات الناطقة بالما، ويعزز فرص التواصل، ويشجع الشراكات بين أصحاب المصلحة المحليين والدوليين.
ومن خلال التأكيد على أهمية الثقافة في التنمية، يسعى المهرجان إلى تحفيز الاهتمام بزيادة تخصيص الموارد للترويج الثقافي وتعزيز التعاون بين الحكومات الوطنية وحكومات المقاطعات.
تعد الصناعات الثقافية والإبداعية أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث تساهم في التماسك الاجتماعي والاستثمار الأجنبي والسياحة والتوظيف وتوليد الدخل. تعد مهرجانات مثل هذا المهرجان منصات حيوية للمجتمعات الكينية للاحتفال بتراثها الثقافي والحفاظ عليه ونقله بأقل قدر من التسويق، مما يعزز الفخر والوحدة داخل المجتمعات المحلية.
[ad_2]
المصدر