[ad_1]
كيف نجحت إيطاليا في الحد من عبور المهاجرين؟نُشر في الساعة 12:31 بتوقيت الصيف البريطاني
12:31 بتوقيت جرينتش
ومن بين الأسباب الرئيسية لانخفاض أعداد المهاجرين إلى إيطاليا الاتفاقيات المالية التي أبرمت مع تونس وليبيا ــ الدولتان اللتان يغادر منهما معظم المهاجرين إلى أوروبا.
في عام 2023، دفع الاتحاد الأوروبي لتونس 105 ملايين يورو لتعزيز أمن الحدود وتدريب خفر السواحل. كما زودت إيطاليا البلاد بسفن دورية ومنحت حكومتها 100 مليون يورو أخرى لدعم الشركات الصغيرة والاستثمار في التعليم والطاقة المتجددة.
كما وقعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني صفقة غاز كبيرة مع ليبيا، كما تقوم إيطاليا بتدريب وتجهيز خفر السواحل الليبي.
وتعكس هذه الاتفاقيات استراتيجية الاتحاد الأوروبي مع تركيا في ذروة أزمة الهجرة عام 2016، عندما قدم الاتحاد لأنقرة 6 مليارات يورو لتعزيز دوريات الحدود مع اليونان. وقد أدى ذلك إلى انخفاض كبير في أعداد المغادرين.
لكن الصفقات الرامية إلى إبقاء المهاجرين في شمال أفريقيا تثير جدلا كبيرا.
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش إيطاليا والاتحاد الأوروبي بـ “التواطؤ” في الجرائم المرتكبة ضد المهاجرين في ليبيا، حيث أفادت عن حالات “قتل واختفاء قسري وتعذيب واستعباد وعنف جنسي واغتصاب وأعمال غير إنسانية أخرى” في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وذكرت تقارير أن وزير الخارجية الأوروبي المنتهية ولايته جوزيب بوريل كتب عن “عدم فهم” بعض الدول الأعضاء للاتفاق الذي أبرمته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مع تونس، بسبب التدهور الحاد في ديمقراطيتها.
[ad_2]
المصدر