[ad_1]
وسيسافر كبير مستشاري بايدن إلى مصر وقطر في محاولة لاستئناف محادثات السلام بين حماس وإسرائيل، والتي تتمحور حول صفقة تبادل الأسرى.
ويُعتقد أن زيارة ماكغورك للمنطقة هي دفعة جديدة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا على غزة (غيتي)
يسافر بريت ماكجورك، كبير مستشاري إدارة بايدن، إلى مصر وقطر هذا الأسبوع لإجراء محادثات تهدف إلى تعزيز المناقشات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وفقًا لتقارير إعلامية يوم الأحد.
وقالت مصادر حكومية أمريكية لموقع Axios إن الرحلة هي محاولة متجددة من قبل إدارة بايدن للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، على غرار الاتفاق بين حماس وإسرائيل الذي تم التوصل إليه في نوفمبر من العام الماضي.
ومن المتوقع أن يلتقي ماكغورك برئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ويلتقي في القاهرة برئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وهذه هي الرحلة الثانية التي يقوم بها ماكغورك إلى المنطقة هذا الشهر لمناقشة هذه القضية، بعد زيارته للدوحة في 9 يناير/كانون الثاني.
وتقول الولايات المتحدة إن صفقة الرهائن هي السبيل الوحيد للتوصل إلى وقف إطلاق النار، في حين قالت حماس إن إطلاق سراح أي رهائن مشروط بإنهاء إسرائيل لحربها العشوائية على القطاع، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 25 ألف فلسطيني.
وعلى الرغم من عدم موافقة حماس أو إسرائيل على أي شروط لوقف جديد لإطلاق النار، فقد أعرب الطرفان عن استعدادهما للمشاركة في المفاوضات. ويعتقد أن أي اتفاق مقترح يتم التوصل إليه خلال هذه الجولة من المفاوضات سيحتوي على اتفاق سلام طويل الأمد، بما في ذلك مغادرة قوة الغزو الإسرائيلية لقطاع غزة، وفقًا لموقع أكسيوس.
وأجرى ماكغورك، الأسبوع الماضي، مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين بشأن مفاوضات الرهائن، فيما ناقش بايدن هذه القضية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة.
كما أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، على خطورة هذه المحادثات في مؤتمر صحفي يوم الجمعة.
وقال كيربي: “المناقشات التي نجريها جادة وموضوعية بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق آخر بشأن الرهائن”.
ومع ذلك، حذر من أن الأطراف ليست على أعتاب اتفاق فوري، مضيفا: “لا يزال أمامنا الكثير من العمل الشاق الذي ينتظرنا”.
[ad_2]
المصدر