[ad_1]
تستمر المداهمات في أنحاء الضفة الغربية منذ ستة أيام، مع تدمير البنية التحتية الرئيسية في جنين (جيتي)
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، هجومها العنيف على مدن الضفة الغربية المحتلة، حيث دخلت المداهمات العنيفة يومها السادس وتركزت على جنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، قرية دير أبو ضيف شرق جنين واعتقلت شابين، كما اعتقلت مواطنا من بلدة اليامون والأسير المحرر يحيى الزبيدي.
استشهد فلسطينيان، الأحد، قرب مدينة جنين، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوبهما عند مدخل بلدة كفر دان، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
استشهد كل من عبدالله ناصر حمو ومحمد محمود حمو أثناء محاولتهما توزيع الخبز على المواطنين وسط الحصار المتواصل للمدينة.
كما استشهد، مساء الأحد، الشاب ليث مروان شواهنة، فيما أصيب آخر، في غارة لطائرة مسيرة إسرائيلية، على بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وقد تم اعتقال فلسطينيين في مخيم جنين، وتم حصار المستشفيات القريبة وهاجمت الطواقم الطبية. كما تضررت المنازل بشكل كبير في الهجوم.
وتعرضت طواقم المتطوعين الذين يحاولون نقل الغذاء والإمدادات إلى الأسر في المخيم، الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى الغذاء أو الماء منذ أيام، للهجوم أو العرقلة.
كما انقطعت الكهرباء عن كافة أرجاء مخيم جنين منذ بدء الاقتحامات، كما تأثرت خدمات الاتصالات أيضاً.
وتسبب الهجوم واسع النطاق في تدمير البنية التحتية الرئيسية بما في ذلك الطرق والمنازل، حيث تقول القوات الإسرائيلية إنها تنفذ “عمليات مكافحة الإرهاب”.
ويرى الفلسطينيون أن هذه محاولة من جانب إسرائيل لطردهم من منازلهم من خلال استهداف البنية التحتية المدنية عمداً.
وبحسب بلدية جنين، قامت قوات الاحتلال بتجريف نحو 70% من شوارع المدينة، بالإضافة إلى شبكات المياه والصرف الصحي.
هجرت عشرات العائلات قسراً من منازلها في جنين بسبب أعمال الهدم والتجريف.
واضطرت المتاجر والشركات في المدينة إلى الإغلاق، مما جعل من الصعب على الناس الحصول على المواد الغذائية الأساسية.
ووصفت العملية العسكرية الجارية بأنها الأكبر من نوعها منذ عام 2002، وتمثل تصعيدا كبيرا في الوقت الذي تتواصل فيه حرب إسرائيل على غزة، مستهدفة مدن أخرى بما في ذلك نابلس وطوباس وبيت لحم وطولكرم.
أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة “تؤدي إلى تأجيج وضع متفجر بالفعل”.
وحظيت العملية بإدانة دولية، حيث قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنها جرت “على مقربة من أربعة مستشفيات” وبعضها “تم تطويقها”، مما منع العاملين الطبيين من القيام بعملهم.
ودعا غوتيريش أيضا إلى “وقف فوري لهذه العمليات” في بيان رسمي من مكتبه.
دعت منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، بما في ذلك مؤسسة الحق ومركز الميزان لحقوق الإنسان والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري واتخاذ التدابير ضد إسرائيل لضمان الالتزام بالقوانين الدولية.
[ad_2]
المصدر