قوات الاحتلال تقطع جثة طفل بعد قتله في الضفة الغربية

قوات الاحتلال تقطع جثة طفل بعد قتله في الضفة الغربية

[ad_1]

قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتمثيل بجثة فتى فلسطيني بطريقة مروعة بعد قتله في مدينة طوباس بالضفة الغربية.

وأظهر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جرافة إسرائيلية تقطع وتنقل جثمان الفتى ماجد فداء أبو زينة (17 عاماً)، من سكان مخيم الفارعة للاجئين في طوباس.

دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المخيم عند الساعة 12:45 من فجر اليوم الخميس، وتجمع الأهالي ورشقوها بالحجارة.

وأطلق جنود الاحتلال النار صوب المواطنين، وأوقفوا الفتى، وأمروه بخلع قميصه، وفق المركز.

وبعد أن استجاب أمروه بخلع سرواله لكنه لم يستطع، فأطلقوا النار عليه فأصابوه في رقبته وصدره.

انهار وتركه الجنود ينزف حتى الموت لمدة ساعة ونصف، ومنعوا المسعفين من مساعدته أو حتى نقل جثته.

وفي الساعة الثانية والنصف فجراً، تحركت جرافة إسرائيلية وقطعت جسده وكشفت عن أعضائه الداخلية، ثم ألقته على تلة الفارعة على الطريق الواصل بين نابلس وطوباس.

وتم انتشال جثته المشوهة من قبل فلسطينيين حوالي الساعة 6:45 صباحاً ونقلها إلى المستشفى التركي في طوباس.

وفي اليوم نفسه، قُتل خمسة أشخاص، زعم الجيش الإسرائيلي أنهم مجموعة من المقاتلين، في غارة لطائرة بدون طيار في طوباس.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة على المدن والبلدات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، بما في ذلك جنين وطولكرم، مما أدى حتى الآن إلى مقتل 39 فلسطينياً.

وسقطت أغلب الضحايا في جنين التي فرض عليها حصار لمدة عشرة أيام حيث حاصرت القوات الإسرائيلية المستشفيات ودمرت الطرق والمباني. وانسحبت القوات الإسرائيلية من جنين يوم الجمعة.

قُتل 652 فلسطينياً في هجمات شنها جنود إسرائيليون ومستوطنون في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما اعتُقل نحو 10 آلاف آخرين في الفترة نفسها.

[ad_2]

المصدر