[ad_1]
قال مسؤول في مستشفى فلسطيني يوم الجمعة إن مواطنا أمريكيا توفي متأثرا بـ”طلق ناري في الرأس” في الضفة الغربية المحتلة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث.
وقال شهود عيان ووسائل إعلام محلية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على المرأة التي وصفت بأنها ناشطة.
وقال مدير مستشفى رفيديا في نابلس فؤاد نافع، إن “متضامنة أميركية وصلت إلى المستشفى مصابة برصاصة في الرأس، وأعلنا استشهادها حوالي الساعة 14:30”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن الناشط القتيل كان مشاركا في حملة “فزعة” لحماية المزارعين من عنف المستوطنين الإسرائيليين، والتي تصاعدت في الضفة الغربية إلى جانب الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وقالت نافعة لوكالة فرانس برس إن الناشطة هي امرأة في منتصف العشرينات من عمرها.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أو المستوطنين قتلوا 661 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن 23 إسرائيليا على الأقل، بما في ذلك عناصر من قوات الأمن، قتلوا في هجمات فلسطينية في المنطقة خلال الفترة نفسها.
وفي الشهر الماضي، قال مواطن أميركي لوكالة فرانس برس إنه أصيب برصاص القوات الإسرائيلية في ساقه خلال احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أطلق الرصاص الحي لتفريق التجمع.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن ناشطا أجنبيا أصيب برصاص الاحتلال خلال المظاهرة في بلدة بيتا، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه “أصيب بالخطأ”.
[ad_2]
المصدر