قوات الاحتلال تقتل فلسطينيا يبلغ من العمر 18 عاما في مداهمات بالضفة الغربية

قوات الاحتلال تقتل فلسطينيا يبلغ من العمر 18 عاما في مداهمات بالضفة الغربية

[ad_1]

أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين خلال المواجهات التي استشهد فيها الشاب الحروب (غيتي)

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، شابا فلسطينيا (18 عاما)، خلال عدة مداهمات في بلدات بالضفة الغربية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

أصيب الشاب محمود إبراهيم الحروب برصاصة في عينه اليمنى أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم الفوار ببلدة دورا جنوب الخليل، وأعلن عن استشهاده بعد نقله إلى المستشفى.

وأفادت مصادر محلية لوكالة “وفا” أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين خلال المواجهات التي استشهد فيها المواطن الحروب، فيما أصيب مواطنان آخران بجراح خلال المداهمة.

اندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، أثناء اقتحام بلدة جبع جنوب جنين، ومحيط مفترق طمون في طوباس.

كما شنت قوات الاحتلال مداهمات على بلدات سلواد وبني نعيم والخضر بالضفة الغربية.

وبمقتل الشاب الحروب، اليوم الاثنين، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 636 فلسطينياً، بينهم 147 طفلاً.

واتُّهمت القوات الإسرائيلية بحماية المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف، بما في ذلك خلال حادثة وقعت يوم الخميس، عندما أحرق عشرات المستوطنين منازل ومركبات فلسطينية في قرية جيت.

وقال مسؤول دفاعي كبير إن تحقيقا أوليا أجرته إسرائيل توصل إلى أن الجنود “لم يفعلوا شيئا لوقف المذبحة… لقد وقفوا فقط بجانبهم، ورأوا كل شيء ولم يفعلوا شيئا”.

وبينما تشن إسرائيل حربها على غزة، حيث قتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، صعدت غاراتها على الضفة الغربية المحتلة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية، بينهم 700 طفل و345 امرأة، بحسب إحصائيات هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

[ad_2]

المصدر