[ad_1]
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين بالضفة الغربية، ومنعت الوصول إلى الغذاء والمياه (جيتي)
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، ومنعت دخول الغذاء والمياه والكهرباء والمساعدات الطبية إلى المخيم، فيما دخلت المداهمات في أنحاء الضفة الغربية يومها الخامس.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مداهمة المنازل واستجواب السكان، مع تزايد الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية.
فجر جنود الاحتلال، مساء السبت، منازل فلسطينية في حي الجابريات بمخيم جنين، ما أدى إلى صعوبة وصول طواقم الإسعاف إلى الموقع.
وأجبرت المداهمات أيضًا جميع المتاجر والشركات القريبة على الإغلاق، مما جعل من الصعب على الناس الحصول على المواد الغذائية الأساسية.
وتتوالى المداهمات والهجمات العنيفة بشكل يومي منذ أن بدأت يوم الأربعاء، وتسببت في اندلاع حريق في أحد أسواق جنين، الأحد.
وبحسب بلدية جنين، قامت قوات الاحتلال بتجريف نحو 70% من شوارع المدينة، بالإضافة إلى شبكات المياه والصرف الصحي.
وأضافت البلدية أن نحو 80 بالمائة من مخيم اللاجئين أصبح أيضا دون أي إمكانية للوصول إلى المياه.
هجرت عشرات العائلات قسراً من منازلها في جنين بسبب أعمال الهدم والتجريف.
كما تعرضت مدن أخرى، من بينها طولكرم وطوباس، لهجمات بطائرات مسيرة وتدمير منازل بالجرافات، في ما وصف بأنه أكبر عملية في الضفة الغربية منذ عام 2002.
وتجمع الفلسطينيون في شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية في الساعات الأولى من فجر الأحد للتنديد بالاعتداءات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق في جنين ومدن أخرى.
غارات عنيفة
ولقي الهجوم العنيف إدانة دولية، بما في ذلك من جانب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي أدان القوات الإسرائيلية بسبب “القوة غير القانونية” ودعا إلى “إنهاء فوري” للهجوم الحالي في مخيم جنين للاجئين.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت بالرصاص رجلاً فلسطينياً مسناً في الثمانينيات من عمره أمام منزله في جنين، مشيرة إلى أنه يدعى توفيق أحمد يونس قنديل.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عمليات “مكافحة الإرهاب”، ويزعم أنه يحفر الطرق والمنازل بسبب وجود عبوات ناسفة فيها، إلا أن الفلسطينيين يؤكدون أن ذلك محاولة لطرد الفلسطينيين من منازلهم.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل إلى وقف عملياتها على الفور، قائلا إنها “تؤجج وضعا متفجرا بالفعل”.
وحث أيضا القوات الإسرائيلية على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام القوة المميتة فقط عندما يكون ذلك لا مفر منه تماما”.
منذ بدء الحرب على غزة، قُتل ما لا يقل عن 637 فلسطينياً في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، حسب ما قالته الأمم المتحدة يوم الأربعاء، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 10 آلاف آخرين.
[ad_2]
المصدر