[ad_1]
وبحسب ما ورد غادرت الكتيبة 13 من لواء جولاني الإسرائيلي قطاع غزة وسلمت السيطرة على المنطقة التي كانت تتواجد فيها إلى قوة أخرى.
الشجاعية هو حي في مدينة غزة معروف بأنه “فخ الموت” للقوات الإسرائيلية (مؤمن فايز/نورفوتو/صورة غيتي)
غادرت كتيبة “النخبة” في الجيش الإسرائيلي، لواء غولاني، قطاع غزة هذا الأسبوع في خطوة أشارت محطة تلفزيون إلى أنها مرتبطة “بإعادة تنظيم الصفوف” بعد خسائر فادحة في منطقة الشجاعية الساخنة.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن الكتيبة 13 نقلت السيطرة على حي مدينة غزة إلى قوة أخرى لم تذكر اسمها. وأعلن الجيش الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على المنطقة يوم الخميس، إلا أنه أصدر إعلانات مماثلة أعقبتها اشتباكات مستمرة.
وقد نصب مقاتلون من كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، كميناً مؤخراً لقوات كتيبة جولاني في الشجاعية، مما أسفر عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من القوات الإسرائيلية.
ونشرت أسماء 10 من عناصر لواء جولاني قتلوا في الكمين، فيما أصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة، بينهم ضباط من الرتبة المتوسطة.
وبعد انسحابها من قطاع غزة، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقاطع فيديو زعمت أنها تظهر جنودا في الكتيبة وهم يحتفلون بعد خروجهم من ساحة القتال.
تشتهر الشجاعية بأنها “فخ الموت” للقوات الإسرائيلية، والحي هو موقع تل المنطار، وهو تل أعطى المنطقة أهمية عسكرية لعدة قرون.
وقد اعتبرت تاريخياً بوابة غزة، وذلك بسبب مناظرها المسيطرة وإمكانية الوصول الاستراتيجي إلى مدينة غزة بأكملها.
وكتب الصحفي أمجد ياغي من غزة في مقال لصحيفة العربي الجديد، النسخة الشقيقة للعربي الجديد، أن لقب الشجاعية هو “الحرس”، بسبب موقعه الوقائي.
وقال تال ليف رام، المراسل العسكري لصحيفة معاريف الإسرائيلية، إن حسابات لواء جولاني “طويلة ودموية” غير محسومة مع الشجاعية بسبب استهداف ناقلة جند مدرعة عام 2014 مما أسفر عن مقتل سبعة جنود ورؤية الجثة. اختطاف أورون شاؤول.
ووصف المراسل الإسرائيلي حنان غرينوود، الذي دخل الشجاعية برفقة قوات من لواء غولاني، الحي بأنه من بين “أكثر الأهداف تحصيناً التي واجهها الجولاني منذ بداية الحرب”.
وأضاف أن “الحي مزدحم للغاية، وفي وسطه قصبة وكتيبة من (المقاتلين) تعتبر الأقوى في غزة”.
[ad_2]
المصدر