[ad_1]
أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص وإصابة ما لا يقل عن 91700 آخرين (جيتي)
أصدرت قطر ومصر والولايات المتحدة بيانا مشتركا، الخميس، دعت فيه إسرائيل وحماس إلى استئناف المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وحث البيان الذي وقعه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن الجانبين على استئناف “المناقشات العاجلة” في 15 أغسطس/آب في الدوحة أو القاهرة و”إغلاق جميع الفجوات المتبقية والبدء في تنفيذ الاتفاق دون مزيد من التأخير”.
وأضاف البيان أن اتفاقا إطاريا أصبح جاهزا بناء على المبادئ التي حددها بايدن في 31 مايو/أيار الماضي وأيدها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.
وجاء في البيان “لم يعد هناك وقت يمكن إضاعته ولا مبررات من أي طرف لمزيد من المماطلة. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق”.
وأضاف البيان “كوسطاء، إذا لزم الأمر، نحن مستعدون لتقديم مقترح نهائي لحل قضايا التنفيذ المتبقية بطريقة تلبي توقعات جميع الأطراف”.
ويأتي هذا البيان بعد أيام قليلة من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والمفاوض الرئيسي إسماعيل هنية، والتي اتُهمت إسرائيل بتنفيذها.
وعينت حماس يحيى السنوار – الذي يعتقد أنه العقل المدبر وراء هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل – رئيسا لمكتبها السياسي بعد وفاة هنية.
وأشارت التقارير، الخميس، إلى أن خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس المقيم في قطر، سيواصل قيادة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بقيادة السنوار.
إسرائيل سترسل فريقا لوضع اللمسات الأخيرة على إطار الاتفاق
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إنه سيرسل فريقا في 15 أغسطس/آب لوضع اللمسات الأخيرة على إطار اتفاق التهدئة في غزة.
وفي منشور على موقع “إكس”، جاء بعد بيان الزعماء القطريين والمصريين والأمريكيين، جاء فيه: “بناء على اقتراح الولايات المتحدة والوسطاء، سترسل إسرائيل في 15 أغسطس/آب فريقا تفاوضيا إلى مكان يحدد لاحقا، لوضع التفاصيل النهائية لتنفيذ اتفاق الإطار”.
وبحسب مصدر نقلته شبكة “سي إن إن”، فإن اجتماعا يجري التخطيط له في 15 أغسطس/آب الجاري، سيحضره مسؤولون من الدول الثلاث الوسيطة، بما في ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، الذي من المتوقع أن يرأس الوفد الأميركي.
وأفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي أن الولايات المتحدة دفعت باتجاه استئناف المفاوضات في الأيام الأخيرة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل أطلعت على البيان المشترك الذي أصدرته قطر ومصر والولايات المتحدة.
وقال المسؤول الإسرائيلي للصحيفة إن إسرائيل “ستذهب إلى أي مكان وتتعاون مع أي مبادرة يمكن أن تعزز صفقة لإطلاق سراح الرهائن”.
وذكرت صحيفة العربي الجديد، الخميس، أن مسؤولين غربيين يضغطون على أطراف إقليمية لخفض التصعيد والتوصل إلى تسوية “شاملة” تمنع إيران وحزب الله من الرد على اغتيال هنية والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، فضلاً عن إنهاء الحرب على غزة.
ونقلت رويترز عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إن بايدن لا يتوقع الإعلان عن اتفاق في 15 أغسطس/آب لكن الاجتماع سيكون “تحضيريا” بطبيعته.
وقال المسؤول إن أي رد إيراني على اغتيال هنية على أراضيها من شأنه أن “يقوض أي آمال في وقف إطلاق النار”، محذرا من أن “عواقب” أي هجوم إيراني على إسرائيل ستكون “كبيرة جدا”.
أدى الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة المحاصر إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص وإصابة ما لا يقل عن 91700 آخرين.
[ad_2]
المصدر