[ad_1]
أعلنت قطر، الأحد، أن سفارة قطر لدى سوريا ستستأنف عملها يوم الثلاثاء، وذلك خلال زيارة دبلوماسييها للبلاد والاجتماع مع حكومتها الانتقالية بعد الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “تعلن دولة قطر عن استئناف عمل سفارتها لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة ابتداء من بعد غد الثلاثاء”.
كما عين رئيسا جديدا للبعثة إلى سوريا خليفة عبد الله المحمود الشريف.
وأغلقت الدوحة سفارتها في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو/تموز 2011، في بداية الانتفاضة ضد حكومة الأسد التي تحولت إلى حرب أهلية دامية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن نصف مليون سوري.
وعلى عكس الدول العربية الأخرى، لم تستعد قطر مطلقًا العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في عهد الأسد، الذي أطيح به بعد تقدم المتمردين لمدة 11 يومًا والذي اجتاح المدن الكبرى ثم العاصمة دمشق.
وقالت الدوحة إن العودة بعد توقف دام 13 عاما هي “تعبير عن موقف دولة قطر المبدئي مع ثورة الشعب السوري” فضلا عن “الرفض القاطع لجميع السياسات القمعية التي يمارسها نظام” الأسد.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري لوكالة الأنباء القطرية الرسمية، إن وفدا قطريا موجود في سوريا والتقى بمسؤولين في الحكومة الانتقالية.
وأضاف الأنصاري أن الوفد “وصل إلى دمشق لاستكمال الإجراءات اللازمة لافتتاح سفارة دولة قطر”.
وأضاف المتحدث أن الوفد “أكد خلال لقاءاته التزام دولة قطر الكامل بدعم الشعب السوري.. بعد نجاح ثورته”.
وقال الأنصاري إن الوفد القطري “ناقش أيضا مع الجانب السوري سبل تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية القطرية وقام بتقييم احتياجات الأشقاء السوريين خلال هذه المرحلة المهمة”.
وهذا الأسبوع، قال مسؤول مطلع على التطورات إن قطر “أنشأت قناة الاتصال الأولى” مع الجماعة الإسلامية “هيئة تحرير الشام”، التي قادت الإطاحة بالحكومة السابقة.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المناقشات، أن “الاتصالات مع هيئة تحرير الشام وغيرها تنصب على ضرورة الحفاظ على الهدوء والحفاظ على المؤسسات العامة السورية خلال الفترة الانتقالية”.
وقالت حكومات أخرى تعارض حكم الأسد، بما في ذلك تركيا والولايات المتحدة، إنها أجرت اتصالات مع هيئة تحرير الشام.
[ad_2]
المصدر