[ad_1]

فعاليات ومعارض أخرى تقام احتفالا باليوم الوطني عقب إلغاء العرض (غيتي)

للسنة الثانية على التوالي، ألغت قطر عرضها لليوم الوطني، الذي يقام تقليديا في 18 ديسمبر على طول كورنيش الدوحة الشهير، تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، حيث أدى الهجوم الإسرائيلي الوحشي والمستمر إلى مقتل أكثر من 45 ألف شخص.

وتم استبدال العرض العسكري السنوي، الذي يحضره عادة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ببرنامج “دار الساعي”، الذي يضم أنشطة ثقافية وتراثية تستمر لمدة أسبوع حتى 21 ديسمبر/كانون الأول.

وتقام فعاليات ومعارض أخرى احتفالاً باليوم الوطني في قرية كتارا، ورأس بروق، وبوليفارد لوسيل، وشاطئ رأس أبو عبود 974، وميناء الدوحة القديم، من بين أماكن أخرى.

يصادف اليوم الوطني لدولة قطر تولي الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مؤسس دولة قطر، الذي تولى السلطة عام 1878. ويعكس هذا اليوم تاريخ الأمة ومساهمات أسلافها في بناء قطر الحديثة.

ويسلط قرار إلغاء العرض الضوء على موقف قطر بشأن الأزمة الإنسانية في غزة وجهودها الدبلوماسية الأوسع للدفع من أجل وقف إطلاق النار.

وطوال عام 2024، حافظت قطر على سياسة الحياد والحوار وحل النزاعات بالوسائل السلمية. وقد شاركت قطر بشكل وثيق في جهود التوسط لوقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وغزة وتسهيل وقف التصعيد ودخول المساعدات الإنسانية.

وكانت الدوحة مكانا رئيسيا للمفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، بهدف تأمين وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى.

وتوقفت جهود الوساطة مؤقتا بسبب عدم التزام إسرائيل والضغط من الولايات المتحدة وإسرائيل لإغلاق مكتب حماس في الدوحة. ويهدف المكتب، الذي أنشئ عام 2012 بناء على طلب إدارة أوباما، إلى منع حماس من التحالف بشكل أوثق مع إيران بعد مغادرة قادتها دمشق خلال الحرب السورية.

وعلى الرغم من هذه الانتكاسات، استأنفت قطر الوساطة بعد تجدد الفرص للتفاوض على وقف إطلاق النار.

وسلط الصحفي القطري عيسى آل إسحاق الضوء على دور الدوحة الحاسم في التوسط بين الجماعات الفلسطينية وإسرائيل. وأشار إلى أن الانسحاب من الوساطة من شأنه أن يضعف الجهود الفلسطينية للتوصل إلى حل ينهي معاناتهم.

وتضمن مشاركة قطر المستمرة تمثيل وجهات النظر الفلسطينية في المناقشات الدولية. وتمتد جهود الوساطة إلى ما هو أبعد من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقد سهلت البلاد محادثات السلام في اليمن ولبنان ودارفور، واستضافت مفاوضات طالبان مع الولايات المتحدة، وتوسطت في التبادلات الإنسانية بين روسيا وأوكرانيا.

وفي عام 2020، أدت الجهود الدبلوماسية التي بذلتها قطر إلى الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، مما أدى إلى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.

هذه ترجمة منقحة من نسختنا العربية. لقراءة المقال الأصلي اضغط هنا.

[ad_2]

المصدر