قطر تطلق جسراً جوياً للمساعدات إلى لبنان وسط القصف الإسرائيلي

قطر تطلق جسراً جوياً للمساعدات إلى لبنان وسط القصف الإسرائيلي

[ad_1]

وصلت الوزيرة القطرية لولوة الخاطر، الثلاثاء 8 تشرين الأول/أكتوبر، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت للإعلان عن إطلاق جسر جوي للمساعدات القطرية سيتم تسليمه إلى لبنان على مراحل (العربي الجديد/TNA)

أطلقت قطر جسرا جويا يوم الثلاثاء بين الدوحة وبيروت لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية إلى لبنان الذي يواجه هجمات إسرائيلية مستمرة.

وأعلنت وزيرة الدولة القطرية لشؤون التعاون الدولي، لولوة الخاطر، عن المبادرة في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، وناصر ياسين، منسق الاستجابة الوطنية للكوارث والأزمات في لبنان.

وقال الخاطر إنه سيتم إرسال عشر طائرات من طراز C-17 طوال شهر أكتوبر لنقل الإمدادات الطبية ومواد الإيواء والمواد الغذائية لمساعدة المتضررين من الأزمة المستمرة.

وفي حديثه للصحفيين حول إطلاق المهمة الإنسانية القطرية، أعرب المسؤول القطري عن مخاوفه بشأن الهجوم الإسرائيلي على نظام الرعاية الصحية في لبنان، مشيراً إلى أن التقاعس العالمي مستمر “على غرار ما لاحظناه في غزة قبل وأثناء العدوان المستمر في الضفة الغربية”. .

وأضاف الوزير القطري: “نجدد دعمنا للبنان حكومة وشعبا ومؤسساته الوطنية، ولا سيما وزارة الصحة التي تلعب دورا بطوليا إلى جانب الطواقم الصحية”.

ومن الواضح أن قطر تدعم دائما القوات المسلحة اللبنانية، المؤسسة الوطنية التي توحد كل اللبنانيين.

وأكدت الخاطر التزام قطر تجاه لبنان، موضحة أن الجسر الجوي بدأ منذ ذلك الحين في تسليم المساعدات.

وسلطت الضوء على الخطط الجارية لتقديم الدعم الفوري والطويل الأجل، مشيرة إلى أن أكثر من 1.2 مليون لاجئ نزحوا بسبب الصراع يحتاجون إلى مساعدات عاجلة.

وأشارت الخاطر إلى المبادرات الدبلوماسية النشطة التي تهدف إلى الحد من التوترات في المنطقة، مؤكدة على أنه يجب أيضًا معالجة القضايا الأساسية، خاصة فيما يتعلق بغزة، من أجل التوصل إلى حل دائم.

ودعم وزير الصحة اللبناني، الأبيض، التزام قطر بمبادرتها الأخيرة، واعترف بالضغط على نظام الرعاية الصحية، حيث أصيب أكثر من 2000 لبناني و10000 إصابة منذ بدء الأعمال العدائية في 8 أكتوبر من العام الماضي.

وأشار إلى أن المساعدة القطرية ستساعد العاملين في مجال الرعاية الصحية على تلبية احتياجات كل من الجرحى والنازحين، ولكن في نهاية المطاف، يعد وقف إطلاق النار والحلول الدبلوماسية ضروريين للتعافي.

وعقب هذا الإعلان التقت الخاطر برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في بيروت، أكدت فيه “موقف قطر الثابت والثابت تجاه لبنان وسيادته وحقه في الحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه”.

وشنت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق في جميع أنحاء لبنان مستهدفة ما تدعي أنها مواقع لحزب الله منذ 23 سبتمبر.

وأسفرت الهجمات الأخيرة عن مقتل أكثر من 1250 شخصًا وإصابة 3618 آخرين وتشريد أكثر من 1.2 مليون شخص خلال أسبوعين فقط.

وتمثل الحملة الجوية تصعيدا كبيرا في الصراع الدائر عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، والذي اشتد منذ الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، حيث فقد ما يقرب من 42 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، أرواحهم منذ العام الماضي.

[ad_2]

المصدر