[ad_1]
وصفت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، استخدام إسرائيل “للأجهزة التي في أيدي الناس كقنابل موقوتة” بأنه “كابوس مروع”، في إشارة إلى هجمات إسرائيل بأجهزة النداء واللاسلكي التي استهدفت أعضاء حزب الله والمدنيين اللبنانيين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأعربت أيضا عن قلقها إزاء “الصمت المطبق” من جانب المجتمع الدولي إزاء الفظائع التي ترتكب في ميانمار.
وقالت الخاطر في منشور على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر (إكس) الخميس: “إن الرد الضعيف والمتهاون من المجتمع الدولي على هجوم أجهزة النداء في لبنان أمر مرعب”.
وأضافت أن القضية “لم تعد تتعلق فقط بلبنان أو إسرائيل أو غزة، بل تتعلق بالبعد الجديد الذي دخلته الحرب الحديثة للتو”. وتساءلت: “متى أصبح هذا النوع من القنابل الموقوتة المتنقلة التي تؤذي الناس وتقتلهم عشوائياً في الأماكن العامة والمدنية مقبولاً؟”.
وشدد الخاطر على أن الحروب “يجب أن تحكمها مجموعة من القوانين والقواعد الأساسية، وإلا فإنها تصبح بمثابة منحدر خطير للغاية لا حدود له”.
وأضافت: “حتى لو قبلنا جدلا أن الحرب الحديثة، على الرغم من عواقبها المدمرة الهائلة، قد تكون لها بعض الأسباب المشروعة، فإن الحروب لا تزال لابد أن تحكمها مجموعة من القوانين والقواعد الأساسية”.
شنت أجهزة الأمن الإسرائيلية، الثلاثاء والأربعاء، هجمات غير تقليدية استهدفت أجهزة “بيجر” و”ووكي توكي” في لبنان، ما أدى إلى مقتل نحو 37 شخصاً وإصابة نحو 3250 آخرين، بحسب إحصاءات لبنانية رسمية.
ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن الهجوم المعقد، لكن المسؤولين الأميركيين أكدوا تقريبا تورط إسرائيل وأشاروا إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن بالعملية بعد وقوعها.
[ad_2]
المصدر