قطر تأمل أن يكون وقف إطلاق النار في لبنان "نموذجا" لهدنة غزة

قطر تأمل أن يكون وقف إطلاق النار في لبنان “نموذجا” لهدنة غزة

[ad_1]

رحبت قطر بالهدنة بين إسرائيل ولبنان ودفعت لاستئناف المحادثات من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة (غيتي)

قالت قطر يوم الأربعاء إنها تأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله إلى هدنة في غزة، فيما رحبت السعودية والإمارات العربية المتحدة أيضا بالاتفاق.

قالت قطر، الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن يكون بمثابة “نموذج” لغزة بعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن “دولة قطر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتأمل أن يكون نموذجا لاتفاق مماثل لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة”.

ويهدف وقف إطلاق النار الذي بدأ في وقت مبكر من يوم الأربعاء إلى إنهاء أكثر من عام من الهجمات الإسرائيلية التي أودت بحياة الآلاف في لبنان وتسببت في نزوح جماعي على جانبي الحدود.

وصعدت إسرائيل هجماتها على لبنان في سبتمبر/أيلول بعد نحو عام من الهجمات عبر الحدود مع حزب الله.

وقالت وزارة الخارجية القطرية إن “قطر تعتقد أن هذا الاتفاق سيمهد الطريق أمام توافق أوسع يضمن السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة”.

كما رحبت السعودية بوقف إطلاق النار وأشادت بجهود فرنسا والولايات المتحدة في تأمينه.

وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية إن السعودية “تقدر كل الجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد”، داعية إلى “الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه واستقراره وعودة النازحين”.

وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن أملها في أن يؤدي “الاتفاق والالتزام به إلى وقف دائم لإطلاق النار”.

وشاركت قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، في مفاوضات غير ناجحة على مدى أشهر للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى.

وعلقت هذا الشهر وساطتها قائلة إنها ستستأنف عندما تظهر حماس وإسرائيل “الاستعداد والجدية”.

ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إطلاق النار في لبنان، وقال إن الولايات المتحدة وتركيا ومصر وقطر وإسرائيل “ستبذل جهدا آخر” في الأيام المقبلة لوقف إطلاق النار في غزة.

وأعلنت حماس الأربعاء لوكالة فرانس برس أنها أبلغت قطر ومصر وتركيا بأنها “مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واتفاق جدي لتبادل الأسرى”، واتهمت إسرائيل بعرقلة الاتفاق.

وقبل أن توافق حكومته رسميا على وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب، إن الهدنة في لبنان ستسمح لإسرائيل بإعادة توجيه جهودها إلى غزة.

وقال: “عندما يخرج حزب الله من الصورة، تبقى حماس وحدها في القتال. وسوف تشتد ضغوطنا عليها”.

[ad_2]

المصدر