[ad_1]
أكدت منظمة الصحة العالمية ظهور أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة منذ أكثر من 25 عاما، في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة التي مزقتها الحرب أزمة صحية جديدة.
أصيب طفل يبلغ من العمر عشرة أشهر بالشلل بسبب الفيروس، في أول حالة مؤكدة لشلل الأطفال في غزة منذ أكثر من عقدين من الزمن.
وفي الشهر الماضي، حذرت منظمة الصحة العالمية من اكتشاف شلل الأطفال في غزة، وحذرت من أن الأطفال في المنطقة معرضون لخطر العدوى الوشيك ما لم يتم اتخاذ تدابير وقائية عاجلة.
شلل الأطفال هو فيروس شديد العدوى ينتقل في المقام الأول عن طريق البراز والفم. ويمكن أن يلحق أضرارًا بالغة بالجهاز العصبي، مما يؤدي إلى الشلل وحتى الموت، وخاصة عند الأطفال الصغار.
أعرب المدير العام للأمم المتحدة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن قلقه العميق إزاء هذا التطور، مشيرا إلى أن التسلسل الجيني ربط الفيروس بمتغير من فيروس شلل الأطفال من النوع 2 الموجود في العينات البيئية التي تم جمعها من مياه الصرف الصحي في غزة في يونيو.
وأفادت التقارير أن الطفل الذي أصيب بالشلل في أسفل ساقه اليسرى في حالة مستقرة. وسلط الدكتور تيدروس، في منشور على موقع X، الضوء على الحاجة الملحة لمنع انتشار فيروس شلل الأطفال في غزة والمنطقة على نطاق أوسع.
وأعلن أن وزارة الصحة الفلسطينية، بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، تستعد لإطلاق جولتين من التطعيم ضد شلل الأطفال خلال الأسابيع المقبلة لوقف انتقال الفيروس.
ويأتي خطر شلل الأطفال في الوقت الذي تستمر فيه أوامر الإخلاء المتكررة في تهجير الآلاف في مدينتي خان يونس ودير البلح في غزة، مما يزيد من الضغوط الجسدية والعقلية على السكان الذين يعانون بالفعل.
لا أحد آمن، ولا يوجد مكان آمن. الناس بالكاد لديهم أي أمان… pic.twitter.com/rYgjNepbeg
– تيدروس أدهانوم غيبريسوس (DrTedros) 22 أغسطس 2024
[ad_2]
المصدر