قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا قتلت أربعة مدنيين على الأقل

قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا قتلت أربعة مدنيين على الأقل

[ad_1]


يساعدنا دعمك في سرد ​​القصة. اكتشف المزيدإغلاق

باعتباري مراسلكم في البيت الأبيض، فإنني أطرح الأسئلة الصعبة وأسعى للحصول على الإجابات المهمة.

بفضل دعمكم، أصبح بإمكاني أن أكون حاضراً في القاعة، وأن أطالب بالشفافية والمساءلة. وبدون مساهماتكم، لم نكن لنتمكن من الحصول على الموارد اللازمة لتحدي أصحاب السلطة.

تبرعك يجعل من الممكن لنا الاستمرار في القيام بهذا العمل المهم، وإبقائك على اطلاع بكل خطوة على الطريق إلى انتخابات نوفمبر

أندرو فينبيرج

مراسل البيت الأبيض

قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا بعدما شنت إسرائيل غارات جوية متعددة على ريف حماة السوري.

وقالت المصادر إن الهجمات استهدفت مركز أبحاث عسكري كبير في محيط مدينة مصياف، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الدفاعات الجوية السورية “تصدت لعدوان استهدف عدة نقاط في المنطقة الوسطى”. وبحسب ما ورد، أدى الهجوم الذي وقع يوم الأحد إلى إلحاق أضرار بطريق سريع في محافظة حماة وإشعال حرائق كانت فرق الإطفاء تكافح للسيطرة عليها في وقت مبكر من صباح الاثنين.

منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على المدنيين والجنود الإسرائيليين، صعدت إسرائيل من ضرباتها على أهداف الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا كما ضربت دفاعاتها الجوية وبعض القوات السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مسؤول صحي محلي قوله إن 13 شخصا أصيبوا بجروح، بينهم العديد يعانون من إصابات خطيرة، فيما لا تزال سيارات الإسعاف تنقل الجرحى.

وقال مصدران استخباراتيان إقليميان إن مركزا عسكريا كبيرا للأبحاث لإنتاج الأسلحة الكيماوية يقع بالقرب من مصياف تعرض لقصف عدة مرات. ويعتقد أن المركز يضم فريقا من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج الأسلحة.

في هذه الأثناء، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب للحرب مقره المملكة المتحدة، أن إحدى الضربات استهدفت مركزاً للأبحاث العلمية ومواقع أخرى “تتمركز فيها ميليشيات وخبراء إيرانيون لتطوير أسلحة في سوريا”.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن الضربات تسببت في اندلاع حريقين، يعمل رجال الإطفاء على إخمادهما.

ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، التي عادة لا تعلق على تقارير محددة عن الضربات في سوريا.

وفي أبرز هجوم على سوريا منذ بدء الحرب في غزة، قصفت طائرات حربية يشتبه أنها إسرائيلية السفارة الإيرانية في أبريل/نيسان، وهي الضربة التي قالت إيران إنها أسفرت عن مقتل سبعة مستشارين عسكريين، من بينهم ثلاثة من كبار القادة.

[ad_2]

المصدر