قادة إسرائيليون يفجرون عمداً محطة المياه الرئيسية في رفح

قادة إسرائيليون يفجرون عمداً محطة المياه الرئيسية في رفح

[ad_1]

أدى نقص مياه الشرب النظيفة في غزة إلى زيادة حالات الجفاف والإسهال وأمراض الجلد (جيتي)

وذكرت التقارير أن قادة الجيش الإسرائيلي أصدروا الأمر لجنودهم بتفجير منشأة خزان مياه الشرب الرئيسية في رفح جنوب قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجيش يحقق في انتهاكات محتملة للقانون الدولي من قبل القوات الإسرائيلية في أعقاب حادثة الأسبوع الماضي التي دمرت فيها وحدة عسكرية تابعة للواء 401 من سلاح المدرعات منشأة المياه.

وتم تصوير الانفجار ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان: “تدمير خزان مياه تل السلطان تكريما للسبت”.

لقد كان الاعتداء على قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى أساسيات الحياة، مثل المياه، سمة من سمات الحرب الإسرائيلية الحالية على الأراضي المحاصرة، منذ التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بفرض “حصار كامل” على غزة، بما في ذلك وقف الكهرباء والغذاء والمياه والوقود.

وبحسب صحيفة “هآرتس”، فإن الأمر بتفجير المنشأة صدر دون موافقة كبار الضباط في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.

وبعد تحقيق أولي، سيقرر الجيش ما إذا كان سيحيل القضية إلى الشرطة العسكرية الإسرائيلية لإجراء مزيد من التحقيق، بحسب صحيفة هآرتس.

رفح | تفجير خزان المياه في رفح

جندي إسرائيلي من سلاح الهندسة القتالية ينشر مقطع فيديو على حسابه الشخصي وهو يفجر خزان المياه في حي تل السلطان في رفح “تكريما للسبت” كما يصفه. pic.twitter.com/bpCghkOWeQ

— يونس الطيراوي | يونس (@ytirawi) 26 يوليو 2024

وتقع محطة تخزين المياه في حي تل السلطان برفح، على مقربة من المناطق التي أعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق إنسانية.

ويحظر القانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف تدمير المرافق الأساسية لبقاء المدنيين في أوقات الحرب، مثل منشآت مياه الشرب.

ويعتبر حرمان المدنيين عمداً من الوصول إلى “الأشياء الضرورية لبقائهم على قيد الحياة” – مثل إمدادات المياه النظيفة – جريمة حرب.

وكما كتبت جيسيكا بوكسباوم في يناير/كانون الثاني، فإن إحدى السمات المميزة للحرب الإسرائيلية الحالية على غزة تتمثل في الطريقة التي قام بها الجنود الإسرائيليون في كثير من الأحيان بتحميل مقاطع فيديو تظهرهم وهم يرتكبون جرائم حرب محتملة، مثل هدم وتخريب ونهب منازل المدنيين.

تتدهور الأوضاع في غزة، بعد أن أعلنت مجموعات طبية عن اكتشاف مرض شلل الأطفال في أجزاء من غزة، نتيجة لانهيار النظام الصحي ونقص المياه النظيفة ومرافق النظافة.

لقد دمرت الحرب الإسرائيلية على غزة القطاع، مما أسفر عن مقتل أكثر من 39 ألف شخص وإصابة أكثر من 90 ألف آخرين منذ أكتوبر/تشرين الأول، على الرغم من أن تقريرا صدر مؤخرا عن مجلة لانسيت الطبية ذكر أن إجمالي عدد القتلى قد يصل إلى 186 ألف شخص.



[ad_2]

المصدر