فيضانات مدمرة في شرق أفريقيا

فيضانات مدمرة في شرق أفريقيا

[ad_1]

تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في حدوث دمار في جميع أنحاء شرق أفريقيا، مما أدى إلى مقتل أشخاص وتشريد الآلاف من الأشخاص في كينيا وتنزانيا.

في كاكولا أومباكا، كينيا، يروي سكان مثل جوليانا أتينو أوتشينغ ودونكان أونيانجو الخسائر المأساوية التي خلفتها الفيضانات على حياتهم. ولا تزال أوتشينغ، التي فقدت ساقها بسبب إصابة أصيبت بها خلال فيضانات عام 2019، عاجزة عن الحركة بسبب المياه التي لا تزال تغمر منزلها. وقد عانى أونيانغو من خسائر كبيرة في الماشية والممتلكات، حيث دمر منزله خمس مرات بسبب الفيضانات المتواصلة.

أفاد مساعد الرئيس أوغسطين نيتو أويتش أن 646 أسرة نزحت في كاكولا أومباكا، حيث لجأ المئات إلى مراكز الإخلاء أو إلى أقاربهم في مناطق مرتفعة.

والوضع مروع في جميع أنحاء المنطقة، حيث أبلغت كينيا عن 13 حالة وفاة على الأقل بسبب الفيضانات، بينما سجلت تنزانيا 58 حالة وفاة في الأسبوعين الماضيين فقط. ولحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.

وحثت السلطات السكان في المناطق المعرضة للفيضانات على الانتقال إلى أماكن أخرى مع استمرار هطول الأمطار. وأصدرت إدارة الأرصاد الجوية الكينية تحذيرات بشأن هطول أمطار غزيرة وشيكة، وحثت على الاستعداد للفيضانات المحتملة.

وبينما تستعد المنطقة لمزيد من هطول الأمطار، فإن محنة المتضررين من الفيضانات تؤكد الحاجة الملحة لجهود منسقة للاستجابة للكوارث للتخفيف من تأثيرها على المجتمعات الضعيفة.

رويترز/ الصبر أمه

[ad_2]

المصدر