[ad_1]
في ست رحلات استكشافية إلى القمر، ترك البشر وراءهم جميع أنواع النفايات، بما في ذلك المعدات والعلم الأسطوري الآن… و96 كيسًا يحتوي على البراز والقيء والبول. تثير هذه الحقيقة العديد من الأسئلة الأساسية حول المهمات الفضائية في الماضي وفي المستقبل.
قبل 50 عامًا، كان ترك الأشياء خلفك أمرًا ضروريًا لتمكين رواد الفضاء من العودة إلى الأرض، تحت خطر تلويث الفضاء الذي لم يمسه أحد من قبل. لكن اليوم، تسهل التقنيات الحديثة على الرحلات الاستكشافية عدم ترك أي شيء خلفها.
وراء التأثير البيئي لهذه النفايات تكمن أسئلة علمية أعمق. ماذا حدث للبكتيريا الموجودة في تلك الأكياس؟ ما هي قدرة الكائنات الحية الدقيقة على البقاء في هذه البيئة المعادية؟ وإذا قمنا بتلويث الفضاء بالكائنات الحية، فكيف يمكننا التأكد من أننا، إذا وجدنا الحياة هناك، لسنا نحن من جلبها في المقام الأول؟
في هذا الفيديو الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق، تستكشف صحيفة لوموند الأسئلة التي تطرحها أكياس النفايات البيولوجية هذه ولماذا تعتبر دراستها ذات أهمية علمية.
تم تقديم هذا الفيديو بالشراكة مع Cité de l’Espace في تولوز، لإطلاق تجربة LuneXplorer الفضائية الجديدة.
ترجمة المقال الأصلي المنشور باللغة الفرنسية على موقع Lemonde.fr؛ قد يكون الناشر مسؤولاً فقط عن النسخة الفرنسية.
[ad_2]
المصدر