[ad_1]
مندوب فلسطين جلس بجانب الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء (جيتي)
حصلت فلسطين، الثلاثاء، على مقعد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في “لحظة تاريخية” بالنسبة للأمة، وسط مقاومة قوية من جانب إسرائيل لإقامة الدولة الفلسطينية.
وجلس مبعوث السلطة الفلسطينية رياض منصور على طاولة كتب عليها “دولة فلسطين” بين الدولتين العضوين في الأمم المتحدة سريلانكا والسودان.
نشرت البعثة الفلسطينية الدائمة لدى الأمم المتحدة مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه سفير مصر ورئيس الجمعية العامة وهما يؤكدان ترتيب الجلوس الجديد لوفد دولة فلسطين.
وقال محمود “إن هذه ليست مسألة إجرائية فحسب، بل إنها لحظة تاريخية بالنسبة لنا”.
“ينبغي أن تجلس دولة فلسطين في الجمعية العامة بين الدول الأعضاء، الدول كاملة العضوية.”
ولم تكن إسرائيل سعيدة بهذه الخطوة، وزعمت أن هذه الخطوة جاءت بدافع المحسوبية السياسية، وأن امتيازات العضوية ينبغي أن تكون مخصصة للدول الأعضاء فقط.
وقال جوناثان ميلر نائب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة “أي قرار أو عمل من شأنه أن يحسن وضع الفلسطينيين… هو في الوقت الحالي مكافأة… للإرهاب بشكل عام ولإرهابيي حماس بشكل خاص”.
ويأتي مقعد الوفد الفلسطيني وسط محاولات متكررة من جانب إسرائيل لعرقلة محادثات السلام التي من شأنها أن تؤدي إلى قبول دولي لدولة فلسطين، التي أعلنتها منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1988.
وقد اعترفت بها 145 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، لكن إسرائيل والعديد من حلفائها ما زالوا يرفضون قبول الدولة الفلسطينية، على الرغم من وجود أشكال أخرى من الاعتراف.
انعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين برئاسة الرئيس فيلمون يانغ في نيويورك، وسوف تركز على حل النزاعات في غزة وهايتي وأوكرانيا، بالإضافة إلى معالجة الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ.
ورغم أن فلسطين ليست عضواً كاملاً في الجمعية العامة، فإنها تسعى إلى الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وفي أعقاب التصويت الذي جرى في إبريل/نيسان، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد محاولتها السابقة للحصول على عضوية الجمعية العامة.
وفي العاشر من مايو/أيار، أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مسعى فلسطين للحصول على عضوية كاملة، وأوصت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “بإعادة النظر في المسألة بشكل إيجابي”.
وأكدت الجمعية أن الفلسطينيين يستحقون العضوية الكاملة، وهو ما يمنحهم حقوقاً إضافية، بما في ذلك صفة المراقب والقدرة على تقديم المقترحات والتعديلات.
وقد حظي القرار بتأييد 143 صوتا، مقابل تسعة أصوات ضده، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتناع 25 عن التصويت.
ولكي تصبح فلسطين عضوا كاملا، فإنها تحتاج إلى تصويت الجمعية العامة وتوصية من مجلس الأمن.
ومن المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل على مشروع قرار فلسطيني يطالب إسرائيل بإنهاء “وجودها غير القانوني” في الأراضي الفلسطينية خلال ستة أشهر.
[ad_2]
المصدر