إسرائيل "تشعل النار في مئات المنازل في غزة" بأوامر من قادتها

فلسطينيون ينتقدون قيام جنود إسرائيليين بحرق القرآن الكريم في فيديو بغزة

[ad_1]

أثار مقطع فيديو يظهر جنديًا إسرائيليًا وهو يرمي القرآن الكريم في النار في مدينة غزة، غضبًا واستنكارًا واسع النطاق من قبل النشطاء.

يُقال إن الفيديو، الذي شاركه مستخدم فلسطيني لوسائل التواصل الاجتماعي مقيم في غزة في 21 مايو، تم نشره في الأصل على حساب إنستغرام الخاص بجندي إسرائيلي.

ويظهر الجندي وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل مسدسا ويبدو أنه يرمي الكتاب المقدس الإسلامي على الأرض ويلقي به في النار.

ويقول مستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، إنه منذ نشر الفيديو، قام الجندي الإسرائيلي بتغيير اسم ملفه الشخصي وحذف صورته والتحول إلى حساب خاص.

وبحسب موقع القدس الإخباري الفلسطيني المحلي، فإن الجندي ينتمي إلى لواء جفعاتي ويخدم في كتيبة روتيم 435.

وذكرت وكالة الأناضول أن إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت أن الجيش فتح تحقيقا في الحادث.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “سلوك الجندي لا يتماشى مع قيم الجيش الإسرائيلي”. “إن جيش الدفاع الإسرائيلي يحترم جميع الأديان ويدين مثل هذا السلوك. وقد فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا بشأن الحادث”.

وعلى الإنترنت، انتقد الناشطون الجندي على تصرفاته، مطالبين بالتحقيق معه ومحاسبته.

وقال أحد الأشخاص ردا على اللقطات: “اعتقدت أنهم كانوا هناك للعثور على الرهائن؟ لا ينبغي لأحد أن يشك في أن هذه إبادة جماعية ومحرقة”.

وقال آخر: “هذا مثال آخر على عدم احترام الاحتلال الصارخ للإنسانية والاعتداء”.

الرجل الشهير غير اسمه وحذف صورته وأصبح حسابه خاصًا بعد الكشف عن الستوري الذي نشره .

معلوماته : الرجل الألماني إسحاق بوزن من طيارة روتيم 435 تابع للواء جاتي هو الذي سجل نفسه يحرق القرآن الكريم داخل مسجد شرق رفح الليلة الماضية. pic.twitter.com/PMLY7XdR70

— تامر | تامر (@tamerqdh) 22 مايو 2024

كما أثارت صورة أخرى متداولة على منصات التواصل الاجتماعي غضبا عارمًا، إذ تظهر جنديًا إسرائيليًا يبدو أنه أضرم النار في مكتبة في غزة.

وعلى الإنترنت، زعم الناشطون أن المكتبة جزء من جامعة الأقصى في مدينة غزة.

“يا إلهي، لقد سقط قلبي. هذا قتل معرفي. هذه ليست مجرد كتب، إنها جزء من هوية المرء، وتحافظ على المعرفة والثقافة والتاريخ. وتدميرها يمحو عوالم بأكملها ويسكت الأصوات التي تحدد هوية الفلسطينيين وشعبهم. الجذور”، كتب أحد الأشخاص ردًا على الصورة.

وقال آخر “جندي احتلال يلتقط صورة وهو يقرأ وخلفه مكتبة جامعة الأقصى تحترق. المغول فعلوا ذلك قبلهم في مكتبة بغداد أعداء الإنسانية”.

ولم يتمكن العربي الجديد من التحقق بشكل مستقل من صحة مقاطع الفيديو.

وظهرت على الإنترنت مقاطع فيديو أخرى تظهر القوات الإسرائيلية وهي تدمر أماكن العبادة والأدب في غزة.

منذ بدء الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تم تصوير جنود إسرائيليين عدة مرات وهم يمزقون نسخًا من القرآن الكريم.

وكان المسجد العمري في غزة، والذي يُعتقد أنه أحد أقدم المساجد في المنطقة، أحد الأماكن المقدسة التي دمرت في القصف المستمر، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 35.000 فلسطيني وإصابة ما لا يقل عن 79.000 آخرين.



[ad_2]

المصدر