فلسطينيون يروون "التعذيب" في سجون الجيش الإسرائيلي

فلسطينيون يروون “التعذيب” في سجون الجيش الإسرائيلي

[ad_1]

تحدث المعتقلون السابقون الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول علناً عن تعرضهم للضرب والتعذيب المتكرر، أثناء حرمانهم من الطعام والماء

المصابون من بين الفلسطينيين الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية يتلقون العلاج حاليا في مستشفى النجار برفح (غيتي)

قال معتقلان مفرج عنهما ومسعف اليوم الأحد إن الفلسطينيين الذين تحتجزهم القوات الإسرائيلية في قطاع غزة تعرضوا للتعذيب.

وكان الرجلان من بين المئات الذين اختطفتهم القوات الإسرائيلية خلال الهجوم البري الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية المحاصرة.

وقال مروان الهمص مدير مستشفى رفح جنوبي البلاد لوكالة فرانس برس إن نحو 20 رجلا أفرج عنهم من السجون الإسرائيلية “يظهرون على أجسادهم كدمات وآثار ضرب”.

وقال همس إن الفلسطينيين المحررين أدخلوا إلى مستشفى النجار بعد إطلاق سراحهم.

ورفضت القوات الإسرائيلية هذه المزاعم، قائلة إن المعتقلين “يعاملون وفقا للقانون الدولي”.

وقال الجيش في بيان: “أثناء احتجازهم، يحصل المشتبه بهم على ما يكفي من الطعام والماء ويعاملون وفقا للبروتوكول”.

وقال نايف علي (22 عاما) إنه اعتقل في ضاحية الزيتون الشرقية بمدينة غزة ثم نقل بعد ذلك إلى مركز احتجاز إسرائيلي، وأظهرت جروحا في معصميه وأجزاء أخرى من جسده.

وأضاف أنهم تعرضوا للضرب المستمر حيث قامت قوات الاحتلال بتقييد أيديهم لمدة يومين، كما منعوا من الأكل والشرب واستخدام المرحاض.

وقال علي إن المعتقلين وُضعوا في منطقة على طول الحدود مع إسرائيل حيث كان الجو “شديد البرودة”.

وسط نقص الإمدادات الغذائية، يواجه الأطفال في غزة الجوع وسوء التغذية مع قسوة الشتاء pic.twitter.com/AWvAUJiEld

— العربي الجديد (@The_NewArab) 22 ديسمبر 2023

“لقد ألقوا علينا الماء البارد قبل نقلنا إلى السجن، حيث تعرضنا مرة أخرى للتعذيب والضرب”.

كما زعم خميس البرديني (55 عاما) أن الجنود الإسرائيليين تعرضوا للتعذيب، قائلا إنهم كانوا يسكبون “الماء البارد على رؤوسنا طوال الليل” إلى جانب “الضرب أثناء النهار”.

وفي الأسابيع الأخيرة، واجه الجيش انتقادات دولية بعد انتشار لقطات متداولة لفلسطينيين وهم يتجردون من ملابسهم الداخلية ويعصبون أعينهم وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.

وكان من بين المعتقلين ضياء الكحلوت، رئيس موقع TNA الشقيق باللغة العربية في غزة، والذي ورد أنه محتجز في سجن بئر السبع في إسرائيل ويُحرم من التغذية السليمة.

وتم اعتقال الكحلوت يوم الخميس الموافق 7 ديسمبر/كانون الأول في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مع مئات الرجال الفلسطينيين الآخرين، بما في ذلك إخوته وأقارب آخرين.



[ad_2]

المصدر