[ad_1]
مركز هرمون الثقافي في اسطنبول يستضيف اجتماعا للجالية الفلسطينية في تركيا للتحضير لحضور المؤتمر الوطني من أجل فلسطين (العربي الجديد)
عقد ناشطون وإعلاميون ومثقفون وأكاديميون فلسطينيون في إسطنبول، اليوم السبت، اجتماعا للتحضير للمؤتمر الوطني من أجل فلسطين.
وناقش المشاركون آليات عقد المؤتمر وسبل المشاركة فيه وأهدافه وأهميته خلال اجتماعهم التحضيري في مركز هرمون الثقافي بإسطنبول.
وأكدوا على الحاجة الملحة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وضمان إشراك كافة شرائح الشعب الفلسطيني في هذه العملية.
وافتتح اللقاء المدون والمبدع الفلسطيني أحمد بيقاوي، وشرح عضوا اللجنة التحضيرية للمؤتمر معين الطاهر وأحمد غنيم مبادرة المؤتمر، مؤكدين على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة، بما في ذلك حرب إسرائيل على غزة.
وفي المقدمة أوضح الطاهر الدوافع وراء تنظيم المؤتمر كخطوة على طريق استعادة وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الفترتين السابقة واللاحقة للمؤتمر ستشكلان مرحلة يتم فيها تجميع إنجازات الشعب الفلسطيني في مؤتمر وطني فلسطيني شامل.
إن الأولوية القصوى لهذا المؤتمر ستكون تشكيل الضغط القادر على فرض تشكيل قيادة فلسطينية موحدة وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية.
وقال الطاهر إن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما يسمح بتشكيل إطار لحكومة موحدة، أمر ضروري لمواجهة خطط إسرائيل لما بعد الحرب على غزة.
وأوضح أن هذه الأحداث لا تستهدف فقط مستقبل غزة والقضية الفلسطينية بشكل عام، بل وتستهدف أيضا التمثيل الوطني للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم.
وقال غنيم إن الخيار المتخذ اليوم هو دعوة الشعب الفلسطيني للقيام بمشروع كبير وهو التغيير لاستكمال المشروع الوطني التحرري الفلسطيني.
وأشار غنيم إلى أن النجاح لن يكون في عقد المؤتمر، بل في تحويل مخرجات المؤتمر إلى أداة قادرة على إحداث التغيير، وأن تتجمع قوى التغيير وتشكل القوة القادرة على ممارسة الضغط اللازم لتسليم لواء النضال والعمل السياسي من جيل إلى جيل، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وشدد غنيم على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل دورها كممثلة للشعب الفلسطيني وتشكيل قيادة فاعلة قادرة على التغيير.
وركزت المناقشات في اللقاء على أهداف المؤتمر الوطني والاستعدادات اللازمة لإقامته.
كما تطرقوا إلى آليات وأدوات التغيير، ودور ومكانة الجيل الشاب في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ فلسطين، وآليات العمل التي سيتبعها المؤتمر لتحقيق رؤيته.
وناقش المشاركون أيضًا سبل حشد مختلف قطاعات المجتمع الفلسطيني وضمان المشاركة الشاملة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز فرص نجاح المؤتمر.
وقع أكثر من 1500 فلسطيني على البيان الذي يطالب بعقد مؤتمر وطني فلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية.
ويضم الموقعون على العريضة شخصيات بارزة من مختلف القطاعات، من ناشطين ومهنيين وأطباء وباحثين وأكاديميين وفنانين وكتاب وصحفيين وقانونيين ونشطاء طلابيين، بالإضافة إلى سجناء سابقين وسياسيين.
ويعقد الموقعون على المبادرة من كل دولة اجتماعات تحضيرية لتنسيق المواقف والترتيب لمشاركتهم في المؤتمر الوطني.
ويأتي اجتماع السبت في اسطنبول في أعقاب اجتماعات تحضيرية سابقة عقدت في فلسطين المحتلة، وبريطانيا، وهولندا، وقطر، والكويت، وإسبانيا، وبلجيكا، وفرنسا، والولايات المتحدة، ولبنان.
ومن المقرر عقد اجتماعات تمهيدية أخرى في الأسابيع المقبلة في دول عربية وغربية أخرى.
هذه المقالة مبنية على مقال ظهر في نسختنا العربية بتاريخ 13 أغسطس 2024. لقراءة المقال الأصلي انقر هنا.
[ad_2]
المصدر