فلسطينيان يتعرضان للتعذيب حتى الموت في قاعدة سدي تيمان سيئة السمعة

فلسطينيان يتعرضان للتعذيب حتى الموت في قاعدة سدي تيمان سيئة السمعة

[ad_1]

ظهرت تقارير عديدة عن إساءة معاملة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية (Getty)

أكدت جماعات حقوقية فلسطينية والسلطات في غزة، اليوم الخميس، وفاة فلسطينيين اثنين اختطفتهما القوات الإسرائيلية بسبب التعذيب أثناء الاعتقال.

قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت إسلام السرساوي (42 عاماً) من سكان مخيم الشجاعية، إلى معتقل “سديه تيمان” سيئ السمعة، حيث تعرض للتعذيب حتى الموت في مارس/آذار الماضي.

وكانت تقارير سابقة أشارت إلى مقتل السرساوي، إلا أن البيان قال إن معلومات حديثة أكدت وفاته.

وأضاف البيان أن “السرساوي هو من بين عشرات المعتقلين الذين فقدوا حياتهم في السجون ومعتقلات الاحتلال، فيما تواصل السلطات الإسرائيلية إخفاء هوياتهم”.

وتابعت أن “الشاب اعتقل مع عدد آخر من المعتقلين خلال المداهمة الأولية لمستشفى الشفاء، وبقي مكان احتجازهم مجهولا بسبب الاختفاء القسري”.

ويشكل مركز سدي تيمان الذي احتجز فيه السرساوي موضوع تحقيق إسرائيلي داخلي وسط مزاعم بارتكاب جنود عمليات اغتصاب واعتداء جنسي وتعذيب ضد المعتقلين.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اعتقلت السلطات الإسرائيلية تسعة جنود بعد ورود تقارير عن تعرض سجين للاعتداء والاغتصاب. وأعادت إسرائيل السجين، الذي كان في المستشفى مصابًا بجروح خطيرة في فتحة الشرج ولم يكن قادرًا على المشي، إلى سدي تيمان.

وأدت اعتقالات الجنود الإسرائيليين إلى احتجاجات في القاعدة من قبل الإسرائيليين من اليمين المتطرف، بما في ذلك السياسيين ووزراء الحكومة، الذين طالبوا بعدم المحاسبة على تصرفات الجنود.

توفي ما لا يقل عن 36 معتقلاً في السجن الذي مر به آلاف المعتقلين الفلسطينيين من غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

كما أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بغزة، الخميس، استشهاد الشاب عمر جنيد (26 عاماً) من سكان مخيم جباليا.

وأبلغ والد جنيد، عبد العزيز، الوزارة أنه تلقى اتصالاً من منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية “هموكيد”، التي قالت إنه توفي في 17 حزيران/يونيو الماضي نتيجة التعذيب الشديد.

اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي جنيد من جباليا مع شقيقه في 24 ديسمبر/كانون الأول، وأفرجت عن شقيقه في أبريل/نيسان.

وقال عبد العزيز “توجهنا إلى العديد من المنظمات الحقوقية داخل غزة وخارجها لمعرفة مصيره، إلا أننا لم نتلق أي رد بسبب رفض السلطات الإسرائيلية تقديم أي معلومات عنه”.

وأضاف “في مايو/أيار الماضي، تواصلنا مع مركز “هموكيد” الذي قدم بدوره التماسا إلى محكمة إسرائيلية”.

وطالبت عائلة الجنيد إسرائيل بالإفراج عن جثمانه لدفنه في غزة.

[ad_2]

المصدر