فرنسا: نائب يقول إن إسرائيل "غير مرحب بها" في الأولمبياد خلال الاحتجاج

فرنسا: نائب يقول إن إسرائيل “غير مرحب بها” في الأولمبياد خلال الاحتجاج

[ad_1]

احتج ناشطون مؤيدون للفلسطينيين على إدراج إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية في باريس (صورة أرشيفية/Getty)

دعت مظاهرة نظمت نهاية الأسبوع في باريس إلى حظر مشاركة الرياضيين الإسرائيليين في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة التي من المقرر أن تبدأ في العاصمة الفرنسية يوم الجمعة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية القاتلة على غزة.

وشهدت المظاهرة، التي نظمتها منظمة يوروبالستين غير الحكومية، والتي عقدت يوم السبت، مشاركة عشرات المتظاهرين للتنديد بقرار استضافة الرياضيين الإسرائيليين في الألعاب الأولمبية، مع اقتراب موعد بدء المنافسة.

وشوهد المتظاهرون وهم يحملون لافتات كتب عليها “لا لمشاركة إسرائيل في الألعاب الأولمبية”، و”لا تتواطأوا في إبادة الفلسطينيين”، و”الإبادة الجماعية ليست رياضة أوليمبية”. كما رفع المتظاهرون صورا للحلقات الأولمبية وهي تقطر دماء، في إشارة إلى إراقة الدماء في غزة.

وتحدث النائب اليساري الفرنسي توماس بورتس من حزب فرنسا المتمردة خلال المظاهرة قائلا: “نحن على بعد أيام قليلة من حدث دولي سيعقد في باريس وهو الألعاب الأولمبية. وأنا هنا لأقول لا، الوفد الإسرائيلي غير مرحب به في باريس. الرياضيون الإسرائيليون غير مرحب بهم في الألعاب الأولمبية في باريس”.

وشدد على أنه “يتعين علينا استغلال هذا الموعد النهائي وكل الوسائل التي لدينا لتعبئة الجهود”.

وتحدث ماندلا مانديلا، حفيد الرئيس الجنوب أفريقي السابق والناشط المناهض للفصل العنصري نيلسون مانديلا، في الاحتجاج أيضا، حيث أشاد بأكثر من 400 رياضي فلسطيني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.

رد فعل عنيف من السياسيين

وقد أثارت تعليقات بورتيس ردود فعل عنيفة من جانب عدد من السياسيين الفرنسيين، ومن بينهم وزير الخارجية ستيفان سيجورن، الذي قال: “الوفد الإسرائيلي مرحب به في فرنسا”، وذلك أثناء وجوده في بروكسل قبل محادثات مع نظيره الإسرائيلي، مضيفا أن دعوة بورتيس لاستبعاد البلاد كانت “غير مسؤولة وخطيرة”.

كما أثار بورتس غضب العديد من الزعماء اليهود في فرنسا. ووصف يوناتان أرفي، عضو المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية الفرنسية، هذه التعليقات بأنها أشبه بـ”استهداف الرياضيين الإسرائيليين”.

وقال نائب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في وقت لاحق لصحيفة لو باريزيان إن “الدبلوماسيين الفرنسيين يجب أن يضغطوا على اللجنة الأولمبية الدولية لمنع رفع العلم والنشيد الوطني الإسرائيلي، كما فعلت روسيا” بسبب غزوها لأوكرانيا.

في هذه الأثناء، من المقرر أن يوفر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) الحماية للرياضيين الإسرائيليين طوال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، وفق ما ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية يوم السبت.

وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق يعقوب بيري للصحيفة إن عناصر الأمن موجودون على الأرجح في فرنسا “لفحص الأرض”، مضيفا أن فريق الأمن الإسرائيلي تضاعف منذ دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو في عام 2021.

مع اقتراب موعد الدورة الثلاثين من الحدث الرياضي العالمي، صدرت دعوات عديدة لمنع الرياضيين الإسرائيليين من المنافسة، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المميتة على غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 39,006 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

اتُهمت اللجنة الأولمبية الدولية بمعايير مزدوجة لعدم معاملتها لإسرائيل ورياضييها بالطريقة التي تعامل بها روسيا وبيلاروسيا، اللتين ستتنافسان بشكل محايد بسبب تورط الدولتين في غزو أوكرانيا في عام 2022.

[ad_2]

المصدر