[ad_1]
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تعزيز كبير للمساعدات لتخفيف المعاناة “الهائلة” للفلسطينيين، بينما يرحب بوقف إطلاق النار في غزة
مدينة نيويورك: بعد الإعلان يوم الأربعاء عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن التركيز الأساسي الآن يجب أن ينصب على الجهود المبذولة لتخفيف “المعاناة الهائلة” للمدنيين في القطاع.
ودعا أنطونيو غوتيريش إلى “زيادة كبيرة” في حجم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة لـ “عدد لا يحصى من الفلسطينيين” الذين ما زالوا يعانون.
وقال: “من الضروري أن يزيل وقف إطلاق النار العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة أمام توصيل المساعدات في جميع أنحاء غزة حتى نتمكن من دعم زيادة كبيرة في الدعم الإنساني العاجل والمنقذ للحياة”. “الوضع الإنساني وصل إلى مستويات كارثية.”
وبعد أسابيع من المفاوضات المضنية في الدوحة، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي قال إنه سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد.
ويتضمن الاتفاق إطلاق سراح تدريجي لعشرات الرهائن الذين تحتجزهم حماس ومئات السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، وسيمكن مئات الآلاف من النازحين في غزة من العودة إلى ما تبقى من منازلهم.
كما يعد بتمهيد الطريق لزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها والتي تدخل إلى الجيب الذي دمره 15 شهرًا من الصراع.
وبينما رحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، وأشاد بالوسطاء على “التزامهم الثابت”، دعا غوتيريس جميع الأطراف إلى ضمان التنفيذ الكامل للاتفاق.
وقال إن الصفقة هي “خطوة أولى حاسمة”، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق أهداف أوسع، مثل الحفاظ على وحدة وتواصل وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف أن الوحدة الفلسطينية أمر حيوي لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، ويجب أن يظل ضمان الحكم الفلسطيني الموحد أولوية قصوى.
وقال غوتيريش: “أحث الأطراف وجميع الشركاء المعنيين على اغتنام هذه الفرصة لإقامة مسار سياسي ذي مصداقية لتحقيق مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة ككل”.
“إن إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين عن طريق التفاوض، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات السابقة، يظل أولوية ملحة.
فقط من خلال حل الدولتين القابل للحياة يمكن تحقيق تطلعات الشعبين”.
وأشاد غوتيريس بالمدنيين الذين فقدوا أرواحهم خلال الصراع، بما في ذلك موظفو الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني.
وأضاف أن “الأمم المتحدة ثابتة في التزامها بدعم جميع الجهود التي تعزز السلام والاستقرار ومستقبل أكثر أملا لشعبي فلسطين وإسرائيل وفي جميع أنحاء المنطقة”.
[ad_2]
المصدر