[ad_1]
اتخذ رئيس غينيا بيساو عمرو سيسوكو إمبالو إجراءات حاسمة على الساحة السياسية، حيث أقال رئيس الوزراء جيرالدو مارتينز بعد أسبوع واحد فقط من إعادته إلى منصبه. وتولى مارتينز هذا المنصب في البداية في أغسطس، لكن تمت الإطاحة به في وقت سابق من هذا الشهر عندما قام الرئيس إمبالو بحل الحكومة في أعقاب محاولة انقلاب فاشلة في الأول من ديسمبر.
ومع ذلك، أعاد الرئيس إمبالو تعيين مارتينز في هذا المنصب الأسبوع الماضي. وفي تحول مفاجئ للأحداث، كشف مرسوم رئاسي صدر يوم الأربعاء، عن تعيين روي دوارتي دي باروس، الذي شغل سابقًا منصب رئيس الوزراء الانتقالي لغينيا بيساو من عام 2012 إلى عام 2014، هو المعين الجديد.
وقد أضافت الاشتباكات الأخيرة بين فصيلين من الجيش في العاصمة بيساو، أثناء غياب الرئيس إمبالو عن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي، طبقة أخرى من التعقيد إلى المشهد السياسي في البلاد.
وفي خطوة أخرى، شكل الرئيس إمبالو حكومة جديدة، وأسند مهمة مكافحة الفساد إلى رئيس الفريق الجديد، روي دوارتي باروس. ويأتي هذا التطور وسط أزمة تميزت بحل الجمعية والاشتباكات التي وصفها الرئيس إمبالو بأنها “محاولة انقلابية”.
وفي حديثه خلال حفل تنصيب رئيس الوزراء الجديد، أكد إمبالو على مكافحة الفساد بلا هوادة كمهمة أساسية للحكومة الجديدة. وشدد على أنه لا يحق لأحد المطالبة بالأصول العامة لتحقيق مكاسب شخصية، وذكر أنه في حالة وجود أي شبهات فساد، سيتم محاسبة الأفراد أمام القانون.
[ad_2]
المصدر