[ad_1]
ناشطون لبنانيون يقطعون الطريق المؤدي إلى السفارة المصرية في بيروت احتجاجا على إغلاق معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، 19 فبراير 2024 (غيتي)
أفادت تقارير أن السلطات المصرية اعتقلت رجلاً ظهر في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع وهو يردد شعارات مناهضة للنظام ومؤيدة للفلسطينيين في الإسكندرية.
وشوهد الرجل في الفيديو وهو يتسلق لوحة إعلانية في حي سيدي جابر المزدحم بالمدينة المتوسطية ويصرخ علناً ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، متهماً إياه بالتنازل عن حقوق الفلسطينيين في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الوحشي والعشوائي. الهجوم للشهر الخامس على التوالي
وهتف الرجل في الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي: “السيسي خائن وعميل (لإسرائيل)… مش خايف عليك يا سيسي… الله أكبر… الله أكبر”.
ولم يتمكن العربي الجديد من التحقق بشكل مستقل من اللقطات.
وقامت قوات الأمن بضرب الرجل بعد أن لجأت إلى سلم سيارة الإطفاء لإجباره على النزول ثم قامت باحتجازه، بحسب ما أفاد شهود عيان في مكان الحادث.
لا يزال مكان وجود المتظاهر الحالي مجهولاً، لكن وسائل التواصل الاجتماعي المصرية نشرت ادعاءات بأنه ضابط شرطة منخفض الرتبة يدعى عبد الجواد محمد.
وقالت العديد من جماعات حقوق الإنسان المحلية التي اتصلت بها TNA إنها حاولت تحديد مكان المتظاهر المعني، لكن السلطات الأمنية نفت احتجازه.
ومن المعروف أن مصر تمارس عمليات الاختفاء القسري في المواقع السوداء.
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي، تعرضت مصر لانتقادات لأنها سمحت فقط للفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة ومزدوجي الجنسية بدخول البلاد من القطاع الساحلي المحاصر.
وقد تم قمع المعارضة السابقة بشأن غزة وتقاعس الحكومة.
وأعلن محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة في فبراير من هذا العام أن حوالي 10,000 شخص وصلوا عبر معبر رفح الحدودي، وهو منفذ غزة الوحيد إلى العالم الخارجي.
واتهمت جماعات حقوق الإنسان المحلية والدولية مراراً وتكراراً السيسي بالإشراف على أسوأ حملة قمع ضد حقوق الإنسان في مصر منذ عقود، مع وجود الآلاف من منتقديه خلف القضبان. وعانى البعض من الإهمال الطبي وتُركوا ليموتوا ببطء، بينما أُعدم عشرات آخرون.
[ad_2]
المصدر