غزة: قيادات الأخبار توقع رسالة تضامن مع الصحفيين

غزة: قيادات الأخبار توقع رسالة تضامن مع الصحفيين

[ad_1]

قُتل ما لا يقل عن 122 صحافياً في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر (غيتي/صورة أرشيفية)

أصدر رؤساء أكثر من 30 مؤسسة إخبارية دولية رسالة مفتوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع تضامنوا فيها مع الصحفيين الذين يغطون أحداث الحرب في غزة، ودعوا إلى “السلامة والحماية وحرية التغطية”.

وذكّرت الرسالة المجتمع الدولي بأن الصحفيين هم مدنيون ويجب على السلطات بذل المزيد من الجهد لحمايتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي.

تم التوقيع على البيان من قبل صحفيين بارزين من رويترز والأسوشيتد برس ووكالة فرانس برس، بالإضافة إلى وسائل إعلام أخرى في جميع أنحاء أوروبا وإفريقيا وآسيا والولايات المتحدة، وتم تنسيقه من قبل لجنة حماية الصحفيين مع الرابطة العالمية للأخبار. الناشرون (WASN-IFRA).

كما وقع على الرسالة حسام كنفاني، رئيس تحرير موقع العربي الجديد باللغة العربية، العربي الجديد.

وجاء في الرسالة: “منذ ما يقرب من خمسة أشهر، ظل الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في غزة – المصدر الوحيد للتقارير الميدانية من داخل الأراضي الفلسطينية – يعملون في ظروف غير مسبوقة”.

“هؤلاء الصحفيون – الذين تعتمد عليهم وسائل الإعلام الدولية والمجتمع الدولي للحصول على معلومات حول الوضع داخل غزة – يواصلون تقديم التقارير على الرغم من المخاطر الشخصية الجسيمة التي يتعرضون لها”.

ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 122 صحفياً منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية الوحشية على غزة.

وهذا هو عدد الصحفيين الذين قُتلوا في دولة أو منطقة واحدة على مدار عام كامل أكثر من أي وقت مضى، مما يجعل قطاع غزة من بين أكثر المواقع فتكاً بالصحفيين في التاريخ، منذ بدء الهجوم العسكري في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأكدت جماعات حقوق الإنسان أن الحرب أودت بحياة أكبر عدد من الصحفيين في أي منطقة حرب منذ أكثر من 30 عامًا.

وقتل ما لا يقل عن 30320 فلسطينيا منذ ذلك الحين، معظمهم من النساء والأطفال، مع استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية لمدة خمسة أشهر تقريبا.

وواصلت الرسالة تسليط الضوء على أن الصحفيين الفلسطينيين في غزة يواصلون تقديم التقارير على الرغم من فقدان الأسرة والأصدقاء والزملاء، فضلا عن تدمير المنازل والمكاتب. كما أدى النزوح المستمر وانقطاع الاتصالات ونقص الغذاء والوقود إلى تعريض حياة الصحفيين للخطر في الجيب الذي ضربته الحرب.

ومن أبرز الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون العمل الميداني وسط الخسارة والدمار، رئيس مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح. وقُتلت زوجة المراسل وحفيده وولديه، بمن فيهم الصحفي حمزة، في غارات إسرائيلية.

وأصيب الدحدوح أيضا في هجوم إسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول، لكنه واصل تقديم التقارير على الرغم من ضماداته.

كما أجبرت الحرب في غزة بعض الصحفيين البارزين في القطاع، مثل معتز عزايزة، على إخلاء القطاع في محاولة لحماية أسرته وسلامته.

[ad_2]

المصدر