غزة تنعي الناشط الأصم هاشم غزال الذي استشهدته إسرائيل

غزة تنعي الناشط الأصم هاشم غزال الذي استشهدته إسرائيل

[ad_1]

استشهاد هاشم غزال وزوجته في غارة إسرائيلية على غزة (غيتي/صورة أرشيفية)

قال نشطاء ووسائل إعلام فلسطينية يوم الاثنين إن شخصية بارزة في مجتمع الصم في غزة قُتلت إلى جانب زوجته في غارة إسرائيلية على القطاع.

وكان هاشم غزال من المدافعين عن حقوق ذوي الإعاقة في القطاع، وكان معروفًا محليًا باسم “الأب الروحي للصم” في غزة.

وأصيب سبعة من أبنائه، بعضهم صم، بجروح خطيرة في الغارة.

ولدت غزال عام 1966، وكانت منظمة بارزة لورش العمل الحرفية في جمعية أطفالنا للأطفال الصم، وهي منظمة غير حكومية تقع في مدينة غزة.

تنشط المنظمة غير الحكومية منذ عام 1992، وتقدم علاج النطق، وبرامج مدرة للدخل للصم، فضلاً عن التدريب المهني والمجتمعي. كان غزال يعمل مع المنظمة غير الحكومية منذ عام 1994.

على الإنترنت، يتذكر الكثيرون غزال باعتباره نجارًا ماهرًا، وكان أول من أنشأ ورشة خشب للنجارين الصم، مما يوفر الفرص للمجتمع.

وتكريمًا لغزال، قال المصور الصحفي الفلسطيني وسام نصار: “إن تأثير هاشم غزال لا يزال متأصلًا بعمق في قلوب أولئك الذين لمسهم، وهو يجسد المرونة والتفاني الذي لا يتزعزع لتحسين حياة الأفراد الصم في غزة”.

وقال نصار إنه عمل شخصيا مع غزال، مضيفا أنه اختبر “بشكل مباشر حماسته المعدية ودفئه الحقيقي والتزامه بالشمولية”.

في عام 2015، ألقت الناشطة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة محاضرة TedTalk بعنوان “دع الأصابع تتحدث” في حي الشجاعية بمدينة غزة.

وخلال العرض، سرد غزال حكايات من حياته، بدءًا من وفاة والده في سن مبكرة، والتحديات التي واجهها في طفولته عندما كان شابًا أصم، وتعلم النجارة.

كناشطة، سافرت غزال إلى عدة دول تمثل مجتمع الصم في قطاع غزة. كما ظهر على شبكة الجزيرة.

ووصفت الأكاديمية والباحثة نور نعيم غزال وزوجته بأنهما “ركائز روحية وقدوة لمجتمع الصم في غزة”.

قالت المنظمات غير الحكومية إن الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة كان لها تأثير غير متناسب على الأشخاص ذوي الإعاقة.

ويواجه الأشخاص ذوو الإعاقة نقاط ضعف إضافية، حيث يتعرضون لمخاطر حماية مختلفة، مثل الانفصال عن مقدمي الرعاية الأساسيين والأجهزة المساعدة.

كان هذا هاشم غزال. كان ينظم ورش عمل حرفية في جمعية أطفالنا للأطفال الصم. اغتالته قوات الاحتلال. لقد تعرض مجتمع الصم في جميع أنحاء قطاع غزة للدمار. pic.twitter.com/ko4e9IEcSJ

— ريان الناطور | ريان الناطور (@DrRyanAlNatour) 13 مايو 2024

وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 35173 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ووصفت الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل ضد سكان غزة بأنها “إبادة جماعية”.



[ad_2]

المصدر