غزة: إسرائيل تأمر بإخلاء جباليا، وتطلق النار على الفارين

غزة: إسرائيل تأمر بإخلاء جباليا، وتطلق النار على الفارين

[ad_1]

الفلسطينيون مجبرون مرة أخرى على الفرار من أجزاء من غزة بعد أن فرضت القوات الإسرائيلية أمر إخلاء (غيتي/صورة أرشيفية)

أصدر مدير مستشفى كمال عدوان بشمال غزة نداءً دوليًا عاجلاً بعد أن أمرت القوات الإسرائيلية الموظفين والمرضى، بما في ذلك الجرحى، بمغادرة المنشأة الطبية خلال الـ 24 ساعة القادمة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

وفي بيان بالفيديو نُشر على الإنترنت، قال الدكتور حسام أبو صفية إن الجيش الإسرائيلي هدد بتحويل منشأة كمال عدوان إلى “مستشفى الشفاء الآخر”، وهو مستشفى مدينة غزة الذي تم حصاره وقصفه خلال الحرب الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، والتي تم تحويلها إلى مستشفى آخر. استمرت لأكثر من عام وقتلت أكثر من 42000 شخص.

وقالت إدارة المستشفى إن “الاحتلال يسعى لإخراج الجهاز الصحي عن الخدمة لتهجير سكان شمال غزة”.

كما أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات مماثلة للمستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة، في ظل استمرار انهيار النظام الصحي في غزة وسط الحرب.

وانتقدت حماس أوامر الإخلاء ووصفتها بأنها “محاولة إجرامية لتنفيذ خطط التهجير التي وضعتها الحكومة (الإسرائيلية)” في المنطقة.

وتأتي هذه الأوامر في الوقت الذي تشهد فيه أجزاء من شمال غزة، وخاصة مخيم جباليا، عملية عسكرية إسرائيلية مكثفة في الأيام الأخيرة، حيث اضطر الفلسطينيون إلى المغادرة.

وقال شهود يوم الأربعاء إن الجثث غطت الشوارع في أنحاء المخيم بينما منعت القوات الإسرائيلية الفرق الطبية من الوصول إلى المنطقة.

وأضاف شهود عيان ووسائل إعلام محلية أن القوات الإسرائيلية تفتح النار على كل من يحاول المغادرة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن “الجنود يطلقون النار على كل من يتحرك في منطقة بئر النعجة غرب جباليا شمال قطاع غزة”، بينما يكافحون من أجل مساعدة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بسبب العدوان المستمر في المنطقة.

يُجبر حوالي 400 ألف فلسطيني من شمال غزة على الفرار إلى جنوب القطاع الذي ضربته الحرب، والذي عانى منذ فترة طويلة من الاكتظاظ وانتشار الأمراض ونقص الضروريات الأساسية بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي.

قُتل ما لا يقل عن 20 شخصًا في غزة منذ صباح الأربعاء، بما في ذلك عائلة تم مسحها الآن من السجل المدني في غزة.

واستشهد تسعة أفراد من عائلة فرحات في غارة جوية على حي الشجاعية بمدينة غزة، فيما قتلت الغارات آخرين في مخيمات النصيرات والبريج وجباليا.

وفي الضفة الغربية، قتل الجيش الإسرائيلي رجلا فلسطينيا في قرية العقبة قرب طوباس في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، في أحدث غارة عسكرية له على الأراضي المحتلة.

والشهيد هو عبد الرؤوف راجح حامد المصري (37 عاما) الذي استشهد بعد أن حاصرت قوات الاحتلال منزله.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تلقت بلاغاً عن وقوع إصابة داخل المنزل المحاصر.

وبحسب ما ورد تعرض منزل المصري للقصف بقنبلة يدوية مضادة للدبابات من طراز ENERGA بعد اندلاع اشتباكات بين مقاتلي كتائب القسام والجيش الإسرائيلي.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 25 فلسطينيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، من بينهم صحفي، في عدة محافظات.

[ad_2]

المصدر