أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

غرب أفريقيا: مالي تبدأ محادثات السلام بعد إنهاء الاتفاق مع الانفصاليين

[ad_1]

قرر المجلس العسكري في مالي إطلاق عملية سلام وطنية جديدة بعد يوم واحد فقط من إنهاء اتفاق السلام الرئيسي لعام 2015. ويشكك متمردو الطوارق في هذه المبادرة.

أصدر المجلس العسكري الحاكم في مالي مرسوما بتشكيل لجنة جديدة تشرف على حوار السلام الوطني.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من إلغاء المجلس العسكري اتفاق السلام الرئيسي لعام 2015 مع الجماعات الانفصالية الشمالية، متهمًا الوسيط الجزائر بالتدخل في شؤونه.

وقامت الجزائر في السابق بالوساطة بين الحكومة وجماعات الطوارق المسلحة بشكل رئيسي.

وقال رئيس الحكومة المعين من قبل الجيش، شوغيل كوكالا مايغا، في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: “لن تكون هناك مفاوضات خارج باماكو. لن نذهب بعد الآن إلى بلد أجنبي للحديث عن مشاكلنا”. .

متمردو الطوارق يرفضون المبادرة

وحدد مرسوم المجلس العسكري هيكل اللجنة والخطوات التي ينبغي اتخاذها للتحضير لمحادثات السلام. ولم تحدد إطارا زمنيا أو تحدد المجموعات التي تريد إشراكها في الحوار.

وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم متمردي الطوارق، محمد المولود رمضان، لرويترز، يوم السبت، إن المبادرة الجديدة كانت “حدثا منظما” بين الجماعات المتحالفة بالفعل. وقال “نعتقد أنه عرض ومضيعة للوقت وإهدار لموارد الدولة”.

وأكد تحالف من جماعات الطوارق المتمردة، الجمعة، انتهاء اتفاق السلام المبرم عام 2015 في بيان، ودعا أعضائه إلى مراجعة أهدافهم وتحديثها في ضوء الوضع الجديد.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.

ماذا كان اتفاق السلام؟

تم التوقيع على اتفاق الجزائر في عام 2015 بدعم من الأمم المتحدة. وكان يعتبر اتفاقا أساسيا للحفاظ على الاستقرار في المنطقة التي شهدت اندلاع أعمال عنف جهادية منذ عام 2012.

ويهدف الاتفاق إلى دمج المتمردين السابقين في الجيش الوطني والسماح بمزيد من الحكم الذاتي لمختلف المناطق.

وألقى المجلس العسكري في مالي باللوم على “تغيير في موقف بعض الجماعات الموقعة” فضلا عن “الأعمال العدائية” من جانب الجزائر، الوسيط الرئيسي في اتفاق السلام.

وتزايدت التوترات بين مالي والجزائر، حيث اتهمت الأولى الأخيرة بـ “التدخل” و”القيام بأعمال غير ودية”.

واستدعت حكومة مالي السفير الجزائري في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي قائلة إن الدبلوماسي عقد اجتماعات مع الانفصاليين الطوارق.

العنف وعدم الاستقرار في مالي

وكانت هناك بالفعل علامات على انهيار الاتفاق عندما اندلع القتال بين جيش مالي والانفصاليين في أغسطس من العام الماضي.

وشهدت الدولة الواقعة في غرب إفريقيا انقلابين منذ عام 2020، مما أدى إلى الحكم العسكري والخلاف مع القوى الغربية التي كانت موجودة في مالي كجزء من عملية مكافحة التمرد.

وأمر المجلس العسكري قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بمغادرة البلاد، وكذلك القوات الفرنسية التي كانت تقاتل المتمردين في شمال مالي.

واعتبر رحيلهم بمثابة تحريض على تصاعد أعمال العنف حيث تسابقت الحكومة والجماعات الانفصالية لملء الفراغ.

درهم/لو (وكالة فرانس برس، رويترز)

[ad_2]

المصدر