[ad_1]
كشف الدكتور باتريك كوما أبواجي، المدير العام لهيئة الصحة في غانا، أن أكثر من 15 ألف غاني فقدوا حياتهم بسبب أمراض الكبد المزمنة المرتبطة بفيروس التهاب الكبد B و C في عام 2022.
وأوضح أن هذا يعني حوالي 42 حالة وفاة يوميا، معظمها بين الشباب الذين يعانون من فشل الكبد والسرطان.
وقال ذلك في مؤتمر أصحاب المصلحة في مجال التهاب الكبد الغاني الذي عقد هذا العام في أكرا أمس.
وقال الدكتور أبواجي إن العبء الكبير الذي يشكله التهاب الكبد المزمن من النوعين B وC في البلاد، مع انتشار أعلى بشكل ملحوظ في المناطق الشمالية مقارنة بالجنوب. ومع ذلك، قال إن العديد من الحالات لا تزال دون تشخيص بسبب ضعف القدرة على الاختبار وأنظمة الإبلاغ غير الكافية.
وأضاف أنه “نتيجة لذلك فإن نسبة كبيرة من السكان لا يدركون حالة إصابتهم بالعدوى، مما يعقد جهود العلاج، وبالتالي هناك حاجة ملحة لزيادة الوعي وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية”.
وقال الدكتور أبواجي إن نحو ثمانية في المائة من الأطفال حديثي الولادة في غانا يولدون لأمهات مصابات بالتهاب الكبد “ب”، وأن 95 في المائة من هؤلاء الأطفال سوف يصابون بالتهاب الكبد المزمن إذا تركوا دون علاج.
وقال إن العديد من الأسر لم تكن على دراية بالمخاطر التي تتعرض لها، مما يؤدي إلى انتقال العدوى بشكل أكبر خلال حالات الحمل اللاحقة.
وقال إن “التزام غانا بأهداف التنمية المستدامة يهدف إلى القضاء على التهاب الكبد باعتباره تهديدًا للصحة العامة بحلول عام 2030”.
وأوضح أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الاختبارات والتطعيم والرعاية.
وقال إن “خدمة الصحة في غانا بدأت عدة تدخلات، بما في ذلك برامج التطعيم للأطفال، لكنها تحتاج إلى دعم أصحاب المصلحة على جميع المستويات – المجتمعية والإقليمية والوطنية – لتحقيق أهدافها”.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
ودعا الدكتور أبوجاي جميع أصحاب المصلحة إلى المشاركة بنشاط في مكافحة التهاب الكبد وشدد على أهمية مشاركة المجتمع وسلط الضوء على الحاجة إلى تنسيق الجهود لمعالجة الثغرات في تقديم الخدمات.
وقال إن الحكومة تنفذ استراتيجية ثلاثية تستهدف منع انتقال التهاب الكبد الوبائي ب، وفيروس نقص المناعة البشرية، والزهري من الأم إلى الطفل.
وقال إن “هذه المبادرة تهدف إلى ضمان حصول الأطفال حديثي الولادة على التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي ب عند الولادة، وحصول الأمهات اللاتي ثبتت إصابتهن بالمرض على التدخلات اللازمة لمنع انتقال العدوى”.
أكد نائب وزير الصحة السيد ألكسندر أكواسي أكوا على الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030.
وقال إن “الشراكات بين القطاعين العام والخاص، فضلاً عن التعاون مع المجتمع المدني والمنظمات الدولية، ضرورية لمواجهة التهديد الذي يشكله التهاب الكبد الفيروسي على الصحة العامة”.
وأكد أن “الشراكة هي الطريق الصحيح”، مشددا على أهمية الأهداف المشتركة والاستفادة من نقاط القوة لدى مختلف أصحاب المصلحة.
وقال إن الوزارة ستواصل التركيز على جهود الوقاية، وخاصة من خلال ممارسات الدم الآمن والتطعيمات الروتينية للأطفال، والتي نجحت في الحد من حالات جديدة من التهاب الكبد الوبائي ب بين الأطفال.
ومع ذلك، أشار السيد أكوا إلى أن التهاب الكبد المزمن من النوع ب يظل يشكل مصدر قلق كبير، إذ يؤثر على حوالي 9.1 في المائة من سكان غانا.
[ad_2]
المصدر