[ad_1]
استضاف الرئيس أداما بارو وفداً من ناشري الصحف الغامبية بقيادة رئيسهم، باب سين من صحيفة بوينت، لمناقشة تعزيز العلاقات بين الحكومة والناشرين.
واعترف الرئيس بارو بالحاجة إلى استمرار التعاون بين أصحاب المصلحة في وسائل الإعلام والحكومة لبناء وسائل إعلام أفضل وتعزيز الحكم الرشيد والديمقراطية. وحث الناشرين على تعزيز تغطية قضايا التنمية والإبلاغ عن الخطوات الإيجابية للنهوض بالبلاد.
وأعرب الرئيس عن تقديره لهذه الزيارة والخدمات التي قدمها خلال السنوات الماضية. وشجعهم كذلك على مساءلة الحكومة ومن هم في السلطة عن أفعالهم مع تعزيز الإمكانيات في غامبيا. وأشار الرئيس بارو إلى حرية التعبير، وخاصة حرية الإعلام، باعتبارها المحرك لحقوق الإنسان، مثل الحق في الوصول إلى المعلومات.
وأشاد الناشرون بالرئيس واعترفوا بحسن النية والأجواء الإيجابية التي تعمل بها وسائل الإعلام تحت قيادته مع الإشارة إلى الصعوبات التي واجهوها. وبالإضافة إلى حسن النية الذي أظهره الرئيس، فقد دعوا كذلك إلى إلغاء قوانين الإعلام الصارمة لتوفير الحماية القانونية للصحفيين.
كما شاركوا التحديات التي واجهوها في الحفاظ على مؤسساتهم الإعلامية، بما في ذلك التأخير في تلقي دفع الفواتير والوصول إلى المعلومات من بعض المسؤولين.
الأمين شام يهنئ الرئيس بارو على دعمه لحرية الإعلام واحترام وجهات النظر المتباينة. وقال إن البلاد شهدت تقدما كبيرا في حرية الصحافة منذ نهاية النظام الثاني.
وقد احتلت غامبيا المرتبة الخامسة في أفريقيا والمرتبة 46 على مستوى العالم من بين 180 دولة عضو في منظمة مراسلون بلا حدود.
وكان الأعضاء الآخرون في جمعية الناشرين الحاضرين هم صموئيل (سام) سار من FOROYAA، وبا صلاح جينغ من Standard Newspaper، وبابا هيدارا من The Point، وموسى شريف من The Voice Newspaper.
[ad_2]
المصدر