أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

غامبيا: القوات المسلحة الغامبية تعتقل العميد السابق كولي

[ad_1]

أكدت القوات المسلحة الغامبية أن العميد السابق الذي غادر القوات المسلحة الغامبية بعد رحيل يحيى جامع من شواطئ هذا البلد، قد سلم نفسه للمؤسسة العسكرية المذكورة.

غادر بورا كولي، الذي يزعم أنه كان عضوًا سابقًا في فرقة الاغتيالات الشهيرة التابعة للرئيس السابق يحيى جامع والمعروفة باسم “جونجلرز”، غامبيا في عام 2017.

وبحسب المعلومات الواردة من صفحة القوات المسلحة الغامبية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فقد تم احتجاز الجنرال السابق كولي يوم الجمعة 9 أغسطس 2024 حوالي منتصف الليل، عندما سلم نفسه طواعية إلى شرطة القوات المسلحة الغامبية في ثكنات يوندوم.

وقالت قوات غانا الجوية إن عناصر استخباراتها قاموا بعمليات مراقبة بعد أن تحركوا بناء على معلومات تفيد بوجود الجنرال السابق بالقرب من مقر إقامته داخل منطقة بانجول الكبرى في نفس اليوم.

وفي هذه الأثناء، يقال إن السيد كولي محتجز حاليًا ويتعاون مع الشرطة العسكرية التابعة للقوات الجوية الغيلية في تحقيقاتها.

ووفقا لمصادر عسكرية، سيتم مشاركة المزيد من المعلومات حول كيفية دخول الجنرال السابق إلى البلاد ومدة وجوده في غامبيا من بين قضايا أخرى، مع الجمهور في الوقت المناسب.

ولإعلام القارئ، كان السيد كولي ضابطًا رفيع المستوى في القوات المسلحة الغامبية خلال نظام الرئيس السابق يحيى جامع، وكانت قوات “الجونجلرز” التي كان جزءًا منها وحدة شبه عسكرية سرية مسؤولة عن بعض أشد انتهاكات حقوق الإنسان خطورة خلال حكم جامع، وتشمل هذه الانتهاكات عمليات القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب والاختفاء القسري.

وبعد إقالة جاميه من منصبه عبر صناديق الاقتراع في يناير/كانون الثاني 2017، تمكن كولي من التهرب من العدالة لعدة سنوات بالفرار من غامبيا. ولم يكن مكان وجوده معروفًا حتى يوم أمس 10 أغسطس/آب 2024، عندما أعلنت القوات المسلحة الغامبية أن كولي سلم نفسه طواعية للشرطة العسكرية في ثكنات يوندوم حوالي منتصف ليل يوم 9 أغسطس/آب 2024.

ويتابع الجمهور هذه التطورات عن كثب لأنها تمثل خطوة مهمة في الجهود الجارية لتحقيق العدالة لضحايا فظائع نظام جامع، ويشكل اعتقال كولي لحظة حاسمة في سعي غامبيا لتحقيق المساءلة عن جرائم الماضي.

[ad_2]

المصدر