[ad_1]

غارة إسرائيلية تقتل 22 شخصا في مدرسة بمدينة غزة (عمر القطا/وكالة الصحافة الفرنسية/غيتي)

قالت السلطات الفلسطينية إن غارة إسرائيلية قتلت 22 شخصا وأصابت 30 آخرين في مدرسة تؤوي نازحين في جنوب مدينة غزة يوم السبت.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن معظم الضحايا من النساء والأطفال، وقال مكتب الإعلام الحكومي في وقت لاحق إن 13 طفلاً و6 نساء من بين القتلى.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه قصف مركز قيادة تابعا لحماس داخل المجمع الذي كان يستخدم سابقا كمدرسة، مكررا اتهامه للجماعة باستخدام منشآت مدنية لأغراض عسكرية. وتنفي حماس ذلك.

وأظهرت لقطات لرويترز من الموقع جدرانا مدمرة وأثاثا محطما ومحترقا وثقوبا في سقف إحدى الغرف بينما كان الناس يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه من متعلقاتهم.

وقال شاهد عيان يدعى سعيد الملاحي إن “النساء وأطفالهن كانوا يجلسون في ساحة المدرسة، وكان الأطفال يلعبون، وفجأة أصابتهم صاروخان”.

وتم لف بعض القتلى بالبطانيات ونقلهم على عربات تجرها الحمير، في حين قامت سيارات الإسعاف بنقل جثث أخرى.

وقال شاهد عيان آخر يدعى أحمد عزام، وهو يشعر بالمرارة لأن جيراننا الإقليميين لم يتخذوا موقفا أكثر صرامة ضد إسرائيل: “لم أستطع أن أتحمل ذلك، لم أشاهد رجلا واحدا مصابا، كان الجميع نساء وأطفالا، فلتفرح الدول العربية، فلتفرح وتصفق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والولايات المتحدة الأميركية”.

مقتل المسعفين

وفي رفح جنوب قطاع غزة، قالت وزارة الصحة في غزة إن أربعة من العاملين في المجال الصحي قتلوا في غارة إسرائيلية ضربت مستودعات للوزارة.

وأضافت أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى القتلى أو إسعاف الجرحى.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته التي تعمل في رفح منذ مايو/أيار قتلت العشرات من المسلحين في الأسابيع الأخيرة وفككت البنية التحتية العسكرية وفتحات الأنفاق.

لقد كان طلب إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على خط الحدود الجنوبي بين رفح ومصر نقطة خلاف رئيسية في الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتقول حماس إنها تركز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وإخراج القوات الإسرائيلية من غزة، في حين تقول إسرائيل إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بالقضاء على حماس.

وكانت هناك نقطة خلاف أخرى تتعلق بتفاصيل تبادل الأسرى والمعتقلين الإسرائيليين والفلسطينيين.

أدت الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن إلى مقتل 41391 شخصا على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الساحلي، ونزوح ما يقرب من كامل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

أدى الهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

(رويترز وطاقم عمل العربي الجديد)

[ad_2]

المصدر