[ad_1]
منقذون فلسطينيون ومدنيون يبحثون بين الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي الذي ضرب مجمعًا مدرسيًا، بما في ذلك مدرستي الحمامة والهدى، في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة في 3 أغسطس 2024 (جيتي)
قالت وكالة الدفاع المدني في غزة إن القصف الإسرائيلي لمجمع مدرسي في مدينة غزة أدى إلى مقتل 17 شخصا على الأقل يوم السبت.
وقالت الوكالة في بيان لها إن “17 شهيداً وعدداً من الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على مدرسة حمامة”، في تحديث لحصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 10 أشخاص.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن المجمع يضم فلسطينيين نزحوا من منازلهم بسبب الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأكد الجيش الإسرائيلي منذ ذلك الحين وقوع الضربة.
ومع ذلك، اتهمت إسرائيل حماس مراراً وتكراراً باستخدام المرافق المدنية كمراكز قيادة وسيطرة أو لإخفاء قادتها ومقاتليها. وينفي المسؤولون الفلسطينيون هذا الاتهام.
في هذه الأثناء، أصابت غارة جوية إسرائيلية خيمة داخل مجمع مستشفى في وسط غزة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، ليرتفع إجمالي القتلى الفلسطينيين يوم الأحد إلى 19، بحسب مسؤولين صحيين في غزة.
وأفادت مصادر طبية أن الغارة الجوية استهدفت منطقة خيام داخل مجمع مستشفى الأقصى، ما أدى إلى اندلاع حريق، وإصابة 18 شخصا على الأقل، بالإضافة إلى القتلى الخمسة.
ويقع مجمع المستشفى في منطقة دير البلح، التي تكتظ بآلاف الأشخاص النازحين بسبب القتال في أجزاء أخرى من القطاع بحثا عن مأوى.
واصلت القوات الإسرائيلية الغارات والقصف في قطاع غزة بعد انتهاء الجهود الدبلوماسية في القاهرة يوم السبت دون إحراز أي تقدم، بينما تستعد إسرائيل لتصعيد خطير في الشمال.
وتبدو فرص تحقيق انفراجة ضئيلة مع تصاعد التوتر الإقليمي في أعقاب اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري البارز لجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.
ويأتي مقتل هنية في إطار سلسلة من عمليات القتل لشخصيات بارزة في حركة حماس مع اقتراب حرب غزة من شهرها الحادي عشر.
واتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال هنية وتعهدتا بالرد. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال أو تنفها.
وحزب الله، مثل حماس، مدعوم من إيران، وقد تعهد هو الآخر بالانتقام بعد مقتل شكر.
اندلعت الحرب في غزة في أعقاب الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1197 شخصاً، بحسب أرقام إسرائيلية.
وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية عن مقتل 39,550 شخصا على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
[ad_2]
المصدر