غارات إسرائيلية تقتل 4 في جنوب لبنان واستهداف عاملين في المجال الصحي

غارات إسرائيلية تقتل 4 في جنوب لبنان واستهداف عاملين في المجال الصحي

[ad_1]

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن أربعة أشخاص قتلوا، الثلاثاء، في غارات إسرائيلية على جنوب البلاد، فيما قال حزب الله إن مقاتليه أطلقوا وابلا من الصواريخ والطائرات بدون طيار على القوات الإسرائيلية.

وتتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار عبر الحدود بشكل شبه يومي مع حزب الله المدعوم من إيران، وهو حليف لحركة حماس الفلسطينية، منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول.

لكن المخاوف من حدوث تصعيد كبير تزايدت في الأسابيع الأخيرة بعد اغتيال إسرائيل لأحد كبار قادة حزب الله.

قالت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، إن “غارات العدو الإسرائيلي على قرية الضهيرة” أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين، بعد أن أفادت في وقت سابق بمقتل ثلاثة أشخاص.

ولم يذكر ما إذا كان الضحايا مدنيين أم مقاتلين.

أعلن حزب الله مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات على القوات والمواقع الإسرائيلية، بما في ذلك إطلاق رشقات من صواريخ الكاتيوشا على عدة مواقع عسكرية شمال إسرائيل، ردا على الضربات الإسرائيلية، بما في ذلك في الضهيره.

وقالت الجماعة أيضا إنها أطلقت “أسرابا من الطائرات بدون طيار المحملة بالمتفجرات” و”هجمات صاروخية مكثفة” على عدة مواقع إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة ردا على الضربات الإسرائيلية في عمق وادي البقاع شرقي لبنان في اليوم السابق.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانات منفصلة إنه تم تحديد ما مجموعه نحو 115 “قذيفة” تعبر من لبنان.

وقالت أيضا إنه “تم رصد عدد من الأهداف الجوية المشبوهة القادمة من الجانب اللبناني”، وأن الدفاعات الجوية اعترضت بعضها.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، رغم أن الجيش قال إن الحادث تسبب في اندلاع حرائق في بعض المناطق.

وأضاف الجيش أيضا أن القوات الجوية ضربت منصات لإطلاق الصواريخ والعديد من الهياكل العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.

العاملون في مجال الصحة “مستهدفون”

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن ثلاثة من أفراد الطوارئ التابعين للجنة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله أصيبوا عندما “استهدفهم” الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، ما تسبب في “أضرار جسيمة في سيارة الإسعاف التي كانوا يستقلونها”.

وأدانت الوزارة “بأشد العبارات الاستهداف المتكرر للعاملين في المجال الصحي في جنوب لبنان”.

وتدير عدة مجموعات مسلحة في لبنان مراكز صحية وعمليات استجابة للطوارئ، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عامل إنقاذ منذ أكتوبر/تشرين الأول، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.

اقتصرت أعمال العنف إلى حد كبير على منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية، لكن المخاوف من تصعيد كبير تصاعدت منذ تعهد حزب الله وإيران بالرد على عمليات القتل المزدوجة التي ألقي باللوم فيها على إسرائيل في أواخر الشهر الماضي.

أدت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى مقتل أحد كبار قادة حزب الله، فؤاد شكر، وذلك بعد وقت قصير من هجوم في طهران ألقي باللوم فيه على إسرائيل، والذي أدى إلى مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وأسفرت أعمال العنف عبر الحدود عن مقتل نحو 589 شخصا في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، ولكن بينهم أيضا 128 مدنيا على الأقل، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس.

[ad_2]

المصدر