[ad_1]
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن طائرات حربية هاجمت منزلا في بنت جبيل مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
وأدى هجوم جوي إسرائيلي على بلدة حدودية بجنوب لبنان إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
واستهدف التفجير الذي وقع في وقت متأخر من يوم الثلاثاء منزلا في بلدة بنت جبيل، مما أسفر عن مقتل مقاتل من حزب الله واثنين من أقاربه، وفقا للجماعة اللبنانية المسلحة المرتبطة بإيران.
وجاءت الضربات في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنها حزب الله على مواقع إسرائيلية قريبة من الحدود. وشهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلا متصاعدا لإطلاق النار منذ بدء الحرب بين إسرائيل وغزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، الأربعاء، إن القتلى هم علي بزي وشقيقه إبراهيم وزوجة أخته شروق حمود.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن “طائرات العدو الحربية أغارت قبل منتصف الليل (22,00 بتوقيت جرينتش) على منزل … وسط بلدة بنت جبيل” على بعد حوالي كيلومترين (1.2 ميل) من الحدود، مما أدى إلى مقتل الثلاثة وإصابة فرد آخر من العائلة.
وقال أحد أقاربه لوكالة فرانس برس للأنباء إن إبراهيم بزي مواطن أسترالي وصل جوا في زيارة قبل أسبوع تقريبا. وأعلن حزب الله أن علي بزي هو أحد مقاتليه.
وقد اقتصر التصاعد الأخير في أعمال العنف بين إسرائيل وحزب الله إلى حد كبير على المنطقة الحدودية، على الرغم من أن إسرائيل شنت غارات جوية محدودة على عمق الأراضي اللبنانية.
وقال علي هاشم مراسل الجزيرة من البلدة: “هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها بنت جبيل للقصف منذ عام 2006″. لكن سبع بلدات أخرى في جنوب لبنان تتعرض للقصف يومياً من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية. إنها منطقة حرب.”
وتضغط إسرائيل على حزب الله للانسحاب شمال نهر الليطاني الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترا شمال الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن صاروخا مضادا للدبابات أطلقته الجماعة المسلحة المدعومة من إيران أدى إلى إصابة تسعة جنود أثناء توجههم لمساعدة مدني أصيب في هجوم سابق.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي ووسائل الإعلام يوم الأربعاء أن 18 صاروخا أطلقت على شمال شرق إسرائيل من الحدود اللبنانية.
وأسقط الجيش الإسرائيلي ثمانية صواريخ كانت متجهة نحو كيبوتس روش هانيكرا مع انطلاق صفارات الإنذار في المنطقة. وذكرت التقارير أن الهجمات لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.
ومنذ بدء الأعمال العدائية، قُتل أكثر من 150 شخصاً على الجانب اللبناني، معظمهم من مقاتلي حزب الله، ولكن أيضاً أكثر من عشرة مدنيين، ثلاثة منهم صحفيين.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل أربعة مدنيين وتسعة جنود على الأقل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب أرقام الجيش.
[ad_2]
المصدر