علماء يكشفون عن كتلة قادرة على التعلم

علماء يكشفون عن كتلة قادرة على التعلم

[ad_1]


دعم حقيقي
الصحافة المستقلةاكتشف المزيدإغلاق

مهمتنا هي تقديم تقارير غير متحيزة ومبنية على الحقائق والتي تحمل السلطة للمساءلة وتكشف الحقيقة.

سواء كان 5 دولارات أو 50 دولارًا، فإن كل مساهمة لها قيمتها.

ادعمونا لتقديم صحافة بدون أجندة.

نجح علماء في تعليم قطعة من المواد كيفية لعب لعبة “بونج”، على حد قولهم، في إنجاز كبير.

يقول الباحثون إن مادة هيدروجيلية بسيطة – وهي مادة ناعمة ومرنة – كانت قادرة على لعب اللعبة والتعلم، مما أدى إلى تحسنها مع مرور الوقت.

قد يمثل هذا تغييرًا كبيرًا في الطريقة التي نستخدم بها ونفهم بها المواد والأشياء التي تبدو خاملة.

وقال يوشيكاتسو هاياشي، من جامعة ريدينغ، الذي قاد العمل: “أظهر بحثنا أن حتى المواد البسيطة للغاية يمكن أن تظهر سلوكيات معقدة وقابلة للتكيف مرتبطة عادةً بالأنظمة الحية أو الذكاء الاصطناعي المتطور”.

“وهذا يفتح إمكانيات مثيرة لتطوير أنواع جديدة من المواد “الذكية” القادرة على التعلم والتكيف مع بيئتها.”

يعتقد الباحثون أن تأثير التعلم يأتي من حركة الجسيمات المشحونة في الهيدروجيل. فهي تتغير استجابة للتحفيز الكهربائي، مما يسمح لها بالاحتفاظ بنوع من الذاكرة.

قال المؤلف الأول فينسنت سترونج، وهو مهندس روبوتات من جامعة ريدينغ: “يمكن للهلاميات المائية الأيونية تحقيق نفس نوع آليات الذاكرة التي تحققها الشبكات العصبية الأكثر تعقيدًا. لقد أظهرنا أن الهلاميات المائية ليست قادرة على لعب بونج فحسب، بل يمكنها في الواقع أن تتحسن في ذلك بمرور الوقت”.

اكتشف العلماء في السابق أن الخلايا الدماغية، التي يتم وضعها في طبق، كانت قادرة أيضًا على تعلم لعب بونج عندما تم تعليمها عن طريق التحفيز الكهربائي بطريقة منحتها ردود فعل.

وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن حلقات التغذية الراجعة نفسها يمكن أن تعمل بطريقة مماثلة في نظام اصطناعي.

ويقترح الباحثون أن التأثير يمكن استغلاله لبناء أنواع جديدة من أنظمة الذكاء الاصطناعي. فالذكاء الاصطناعي يعمل بطريقة مستوحاة من آليات الدماغ ــ وبالتالي قد يتمكن المهندسون من تسخير هذا النوع الجديد من “الذكاء” في أنظمة بسيطة على ما يبدو مثل الهيدروجيل.

ويأمل العلماء في دراسة هذا التأثير بشكل أعمق بهدف فهم كيفية عمل آلية الذاكرة في الواقع وما إذا كانت المادة قادرة على القيام بمهام أخرى.

نُشرت ورقة بحثية تصف العمل، بعنوان “هلاميات البوليمر النشطة كهربائيًا تُظهر ذاكرة ناشئة عند تجسيدها في بيئة لعبة محاكاة”، في مجلة Cell Reports Physical Science.

وقد نشر الفريق الذي يقف وراء هذا المشروع مؤخرًا ورقة بحثية أخرى أظهروا فيها كيف يمكن جعل مادة هلامية مختلفة تنبض بإيقاع متناغم مع جهاز تنظيم ضربات القلب. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ذلك باستخدام شيء آخر غير الخلية الحية.

[ad_2]

المصدر