[ad_1]
تم اكتشافه في بودين ناد أوهري، على بعد 40 كيلومترًا شمال غرب براغ، حيث عثر في الموقع على ثمانية فؤوس، وحلقات ذراع، ودبابيس، ورأس حربة.
إعلان
اكتشف فريق من علماء الآثار في جمهورية التشيك كنزًا هائلاً من الأسلحة والمجوهرات، يعود تاريخها إلى حوالي عام 1600 قبل الميلاد.
تم الاكتشاف أثناء مسح تنقيب في مدينة بوديني ناد أوهري، الواقعة على بعد 40 كيلومترًا شمال غرب براغ، حيث عثر الباحثون على كنز من القطع الأثرية البرونزية، بما في ذلك ثمانية فؤوس، وثماني حلقات ذراع، ودبوسين، ورأس حربة.
يعتقد الباحثون أن هذه القطع الأثرية دُفنت عمدًا، على الرغم من أن الغرض الدقيق منها لا يزال لغزًا. وقد طُرحت ثلاث نظريات.
وقال عالم الآثار مارتن تريفي لإذاعة براغ الدولية، وهي هيئة الإذاعة العامة في جمهورية التشيك: “أولاً، يمكن استخدام مثل هذه الكنوز كهدايا نذرية أو هدايا للآلهة”.
ثانياً، ربما تم دفن هذه العناصر بسبب “حادث وقع في القرية”. وتشير النظرية الثالثة إلى أن الموقع ربما كان “مخزناً لبعض المنتجين أو التجار”، كما يقول تريفن.
ويشير الباحثون إلى أن أساور العصر البرونزي التي اكتشفت في الموقع كانت تُرتدى كزينة للساعد تمامًا كما هو الحال اليوم، في حين من المرجح أن الدبابيس كانت تستخدم لربط الملابس أو تصفيف شعر النساء.
ورغم أن قيمة هذه القطع الأثرية قد تصل إلى “ملايين الكرونات” – حيث يعادل مليون كرونة تشيكية ما يقرب من 40 ألف يورو – فإن القيمة التاريخية والعلمية تفوق القيمة المالية بكثير.
يقدم هذا الاكتشاف لمحة نادرة عن الحياة في وسط أوروبا خلال العصر البرونزي، وسيساعد في تعزيز فهمنا لمهارة صانعي العجلات في ذلك الوقت.
اكتشافات أثرية أخرى حديثة في جمهورية التشيك
وفي الشهر الماضي، اكتشف فريق من علماء الآثار من جامعة هراديك كرالوف (UHK) مقبرة ما قبل التاريخ على طول طريق سريع في منطقة بوهيميا الشرقية في جمهورية التشيك.
يعود تاريخ التل الجنائزي الضخم إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد – مما يجعله أحد أقدم الهياكل الجنائزية المعروفة في أوروبا.
تم الكشف عن مدفنين مركزيين أثناء الحفر، لم يكونا مرئيين فوق الأرض قبل الحفر: هيكلان بشريان، كلاهما مستلقيان على جانبهما الأيسر متجهين نحو الشمال، الأول مصحوبًا بإناء خزفي، والثاني مع خمس قطع أثرية متكسرة.
ويعتقد الباحثون أن اتجاه الهياكل العظمية والقرابين يوفر معلومات قيمة عن عادات الدفن في ذلك الوقت.
وقد تم اكتشاف حفرة أصغر سنا في تل الدفن، ويُشتبه في أنها موقع دفن آخر – على الرغم من الحاجة إلى مزيد من التحليل لتأكيد ذلك – على الرغم من عدم العثور على عظام بشرية.
سيتم عرض القطع الأثرية قريبًا في متحف بودريبسكي في رودنيس ناد لابيم، جمهورية التشيك.
[ad_2]
المصدر