[ad_1]
أديس أبابا – أكد نائب رئيس الوزراء تيميسين تيروناه، على الحاجة الملحة لإثيوبيا لتنمية جيل جديد من القادة القادرين على دفع رحلة الأمة نحو الرخاء.
جاءت تصريحاته خلال افتتاح “مؤتمر نيتسيبراك للقيادة” الذي تنظمه أكاديمية التميز القيادي الإفريقي.
وفي كلمته الرئيسية، سلط تيمسجين الضوء على الإنجازات والنكسات التاريخية التي حققتها إثيوبيا، مشيرًا إلى أنه على الرغم من فترات القيادة القوية، فإن عجز الأمة عن الحفاظ على التقدم غالبًا ما أدى إلى الركود والتراجع. وأرجع ذلك إلى عدم الاستمرارية في تطوير القيادات.
وأشار تيميسجين إلى أنه في حين أن تاريخ إثيوبيا مليء بالقادة المتميزين، فقد كانت هناك أوقات أيضًا تُركت فيها البلاد بدون خلفاء يمكنهم دعم تراثهم وتطويره.
وأشار إلى أن إمكانات البلاد قد تعرضت للخطر بسبب عدم القدرة على الحفاظ على هياكل قيادية متسقة.
وشدد نائب رئيس الوزراء على أن إثيوبيا تسير حاليًا على طريق حاسم نحو معالجة تحدياتها والشروع في رحلة إلى آفاق أعلى.
وشدد على ضرورة تعزيز ثقافة القيادة التي تدمج الشباب والقادة ذوي الخبرة، وإنشاء منصات للإرشاد وتبادل المعرفة لضمان الانتقال السلس للمسؤوليات بين الأجيال.
وأضاف أن إثيوبيا تحتاج إلى مؤسسات وأطر تدعم خلافة القيادة بين الأجيال، وهو ما وصفه بأنه حيوي لاستقرار البلاد وتقدمها على المدى الطويل.
وقال إن القادة الناشئين والمخضرمين يلعبون دورا محوريا في تأمين مستقبل الأمة.
وأكد أن نجاح الأمة أو فشلها متجذر بعمق في جودة الأفكار والكفاءة القيادية والتفاني في تحقيق الأهداف الوطنية.
ودعا تيمسجين إلى القادة الذين يمكنهم تحويل التحديات إلى فرص ودفع التنمية في إثيوبيا إلى الأمام.
تم التأكيد على أن مؤتمر القيادة نيتسبراك يعتبر بمثابة منصة لتعزيز استمرارية القيادة في إثيوبيا ويكون بمثابة نموذج لأفريقيا من خلال تعزيز القيادة بين الأجيال وتبادل المعرفة.
واختتم تيمسجين حديثه بحث جميع أصحاب المصلحة على الحفاظ على المبادرات الوطنية من خلال القيادة الفعالة، مما يضمن بقاء إثيوبيا على مسارها التصاعدي.
[ad_2]
المصدر