طائرات الاحتلال تشن غارة خامسة على مدرسة في غزة خلال 8 أيام

طائرات الاحتلال تشن غارة خامسة على مدرسة في غزة خلال 8 أيام

[ad_1]

طائرات حربية إسرائيلية تقصف مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم النصيرات للاجئين بغزة (مجدي فتحي/نور فوتو/جيتي)

شنت طائرات حربية إسرائيلية، الأحد، هجوما خامسا خلال ثمانية أيام على مدرسة في غزة تؤوي نازحين من الحرب، وقال سكان إن القصف أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا.

واستهدف الهجوم الأخير مدرسة تديرها الأونروا في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.

وكانت المدارس في النصيرات هدفا لاثنين من الغارات المدرسية السابقة، في إطار مواصلة إسرائيل لحربها الوحشية على القطاع المدمر.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن “سلاحه الجوي ضرب عددا من الإرهابيين الذين كانوا ينشطون في محيط مبنى مدرسة أبو عربين التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في النصيرات”.

وزعمت أن المبنى كان “مخبأ” وقاعدة لشن “هجمات” على القوات الإسرائيلية.

وقال سكان إن بعض الجرحى، بينهم أطفال، نقلوا إلى المستشفيات القريبة، لكن وزارة الصحة في غزة أو المستشفيات لم تتمكن من إعطاء حصيلة دقيقة للقتلى.

وأظهرت صور بثتها وكالة فرانس برس أن المبنى المكون من ثلاثة طوابق ما زال قائما، حيث كانت الملابس والفراش تتدلى من فوق سياج المبنى. كما تهدم جدار يحمل شعار الأمم المتحدة، وتضررت غرف داخل المبنى.

وفي السادس من يوليو/تموز، قصفت طائرات إسرائيلية مدرسة الجوني، التي تديرها أيضاً وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في النصيرات. وقالت الأونروا إن نحو 2000 شخص كانوا يحتمون هناك في ذلك الوقت.

وفي اليوم التالي، قُتل أربعة أشخاص في غارة على مدرسة العائلة المقدسة التي تديرها الكنيسة في مدينة غزة، شمال القطاع، وفقًا للدفاع المدني.

وفي يوم الاثنين، قصفت إسرائيل مدرسة أخرى في النصيرات، مدعية مرة أخرى أنها كانت تستهدف “إرهابيين”.

وفي اليوم التالي، قال مصدر طبي إن 29 شخصا على الأقل قتلوا في غارة على مدخل مدرسة العودة في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.

تزعم إسرائيل أن حماس تستخدم المدارس والمستشفيات والبنية التحتية العامة الأخرى لأغراض عسكرية. وتنفي حماس هذا الاتهام.

وطالبت فرنسا وألمانيا، الأربعاء، بإجراء تحقيق في الإضرابات المدرسية.

وبعد الغارة على مدرسة الجوني، قالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما لوكالة فرانس برس إنه عندما بدأت الحرب “أغلقنا المدارس وتحولت إلى ملاجئ”.

وقالت إن الأونروا هي وكالة الإغاثة الرئيسية في غزة لكن أكثر من نصف منشآتها، أو 190 منشأة، تعرضت للقصف ــ “بعضها أكثر من مرة” ــ منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول.

[ad_2]

المصدر