طائرات أمريكية بدون طيار تراقب سماء العراق رغم وقف إطلاق النار

طائرات أمريكية بدون طيار تراقب سماء العراق رغم وقف إطلاق النار

[ad_1]

تعمل الطائرات الأمريكية بدون طيار على ارتفاعات أقل من ارتفاعات الطائرات المدنية التي تكون مرئية أو مسموعة أحيانًا للسكان. (غيتي)

قالت مصادر أمنية عراقية إن الطائرات الأمريكية بدون طيار تحافظ على وجود كبير في المجال الجوي العراقي على الرغم من الوقف المؤقت لهجمات الفصائل المسلحة العراقية المرتبطة بطهران، مما يشير إلى تحركات الطائرات الأمريكية بدون طيار المستمرة، خاصة فوق المناطق الرئيسية مثل بغداد والأنبار وأربيل وبابل.

منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، نفذت الميليشيات المدعومة من إيران في العراق مئات الهجمات على القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا بسبب دعم واشنطن الثابت لتل أبيب في هجومها الوحشي على القطاع المحاصر.

منذ 4 فبراير، لم يتم الإبلاغ عن أي هجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.

ويمتد نشاط الطائرات الأمريكية بدون طيار إلى العاصمة العراقية بغداد، بالإضافة إلى محافظات مثل الأنبار ونينوى وأربيل وشمال بابل، حسبما قالت مصادر أمنية وسكان للعربي الجديد، موقع العربي الجديد الشقيق باللغة العربية، بشرط الإجماع. وأشارت المصادر إلى أن الطائرات بدون طيار تشارك في المقام الأول في مهام استطلاعية تهدف إلى حماية القوات الأمريكية من التهديدات المحتملة من الفصائل المسلحة.

وبحسب المصادر، فإن الطائرات الأمريكية بدون طيار تعمل على ارتفاعات أقل من ارتفاعات الطائرات المدنية، وأحياناً تكون مرئية أو مسموعة للسكان، خاصة خلال ساعات الليل.

وأكد مسؤول عسكري عراقي من قيادة العمليات المشتركة في مقابلة مع الموقع أن “طائرات المراقبة بدون طيار، التي تم إطلاقها داخل العراق بتنسيق حكومي، تخدم غرضًا دفاعيًا وليس هجوميًا”. وشدد على أن هذا الإجراء ضروري بسبب افتقار قوات الأمن العراقية إلى تقنيات المراقبة المتقدمة لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه القوات الأمريكية في العراق بشكل مناسب، وبالتالي إعطاء الأولوية لمنع الهجمات الوقائية.

وعلى الرغم من توقف الهجمات لأكثر من عشرين يومًا، تظل واشنطن حذرة، وتستخدم الطائرات بدون طيار لأغراض المراقبة والاستهداف المحتمل. ورجحت المصادر أن يتم نشر هذه الطائرات من قاعدة حرير الجوية في أربيل وعين الأسد في الأنبار، مؤكدة الجهود الأمريكية لتأمين أفرادها وسط قصور ملحوظ في الإجراءات الأمنية العراقية.

ولواشنطن نحو 900 جندي في سوريا و2500 في العراق في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وتتمركز القوات الأمريكية في العراق بناء على طلب من الحكومة العراقية لمساعدة قوات الأمن العراقية وتقديم المشورة لها في مكافحة تمرد داعش.

قُتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وأصيب العديد في 28 يناير/كانون الثاني خلال هجوم جوي بطائرة بدون طيار على القوات الأمريكية المتمركزة في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية. وتم إلقاء اللوم على الجماعات المدعومة من إيران في الهجوم.

وشن الجيش الأمريكي غارات جوية انتقامية ضد القوات الإيرانية والميليشيات المدعومة من طهران في كل من العراق وسوريا، مما أسفر عن مقتل أبو باقر السعدي، وهو قائد كبير من كتائب حزب الله المدعومة من إيران، في شرق بغداد في 8 فبراير.

وأدانت حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الضربات الجوية الأمريكية، وتشارك الآن في مفاوضات مع الولايات المتحدة للاتفاق على مستقبل القوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى في البلاد، حيث تتوقع بغداد أن تؤدي المناقشات إلى جدول زمني لتقليص عددها. حضور.

كما صاغ البرلمان العراقي مسودة انسحاب لقوات التحالف من البلاد، مما يشير إلى تحسن القدرات الأمنية العراقية وأنه لا ينبغي للحكومة العراقية تجديد أي اتفاقيات تستلزم وجود قوات أجنبية.
وقال مصدر أمني آخر في بغداد للموقع إن “واشنطن غير مطمئنة من قرار الفصائل وقف هجماتها”، مؤكدا أن الطائرات الأمريكية بدون طيار تستخدم لأغراض المراقبة والاستهداف.

وفي الوقت نفسه، تشكل عمليات الطائرات الأمريكية بدون طيار تحديًا لجهود الحكومة العراقية لتخفيف التوترات مع الفصائل المسلحة. مواطنون عراقيون يعبرون عن قلقهم وفضولهم بشأن أسباب المراقبة الجوية المستمرة.

يتجنب قادة الميليشيات المسلحة العراقية والكيانات السياسية المرتبطة بهم في الغالب مناقشة تحركات الطائرات الأمريكية بدون طيار وغالبًا ما يمتنعون عن التعليق على وقف إطلاق النار. لكن زعيم حركة النجباء أكرم الكعبي أكد مؤخرا أن التهدئة الحالية ليست أكثر من “تكتيك مؤقت لإعادة التموضع وإعادة الانتشار”، مشيرا إلى أن بعض “الخونة والعملاء الذين باعوا وطنهم ودينهم ودينهم ووطنهم” والضمير للمحتل” قدمت معلومات عن المقاومة ومواقعها. ولذلك أصبح من الضروري إعادة تموضع أشقائنا وحمايتهم وتغيير تكتيكات المعركة والاستعداد للمفاجآت القادمة.

وأكد علي البدوي، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، مؤخراً لوسائل الإعلام العراقية المحلية، الموقف الموحد داخل البرلمان فيما يتعلق بسلامة وسيادة المجال الجوي العراقي.

وكشف عن خطط لتخصيص تمويل إضافي لوزارة الدفاع في العام المالي الحالي لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيات شراء أنظمة دفاع جوي متطورة.

[ad_2]

المصدر