[ad_1]

صحفي من غزة سيحظى بالتكريم في جوائز حرية الصحافة العالمية (انستغرام)

سيتم تكريم الصحفية الفلسطينية شروق العيلة من غزة بجوائز لجنة حماية الصحفيين الدولية لحرية الصحافة لعام 2024.

تحتفل الجائزة بالصحفيين الشجعان من جميع أنحاء العالم في حدث يقام في 21 نوفمبر/تشرين الثاني في نيويورك.

العيلة صحفية ومنتجة وباحثة تقوم بتغطية الهجوم الإسرائيلي على القطاع المحاصر منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقد قُتل زوجها رشدي السراج خلال الحرب الدائرة، ما أجبرها على تولي إدارة شركة عين ميديا ​​للإنتاج الإعلامي المستقلة التي شارك في تأسيسها.

تركز الكثير من تقاريرها على التأثير المدمر الذي خلفه القصف الإسرائيلي على القطاع على السكان، بما في ذلك النزوح القسري، وظروف المعيشة، والجهود المبذولة لمحاولة الهروب من الهجمات المميتة.

في يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول، كانت العيلة على وشك تناول وجبة الإفطار مع عائلتها في المنزل عندما تسببت شظايا من هجوم صاروخي إسرائيلي على منزل قريب في مقتل زوجها وإصابة ابنتهما الرضيعة.

لقد واجهت شركة عين ميديا ​​تحديات وخسائر كبيرة على مر السنين، حيث قُتل أحد شركائها المؤسسين، ياسر مرتجى، برصاص قناص إسرائيلي في عام 2018.

منذ أكتوبر/تشرين الأول، تفاقمت التحديات التي تواجهها المؤسسة الإعلامية، حيث يتعرض أعضاء الفريق للقتل والهجوم ويكافحون في ظل نقص الموارد في القطاع.

تم اختيار العيلة لتكريمها لأن قصتها في البقاء على قيد الحياة تعكس شجاعة وتفاني العديد من الصحفيين الفلسطينيين الآخرين في القطاع، الذين يواجهون التعذيب والقتل والاعتقالات على أيدي القوات الإسرائيلية.

ومن بين الفائزين الآخرين بالجائزة صحفيون يغطون غواتيمالا والنيجر وروسيا والذين واجهوا أيضًا تحديات كبيرة أثناء محاولتهم تغطية مجتمعاتهم. وقد واجه بعضهم حملات قمع حكومية شديدة، والسجن والهجمات.

وقالت جودي جينسبيرج الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين في بيان لها: “إن الحائزين على جائزة حرية الصحافة الدولية التي تمنحها لجنة حماية الصحفيين يرمزون إلى العمل الحيوي الذي يقوم به الصحفيون في كل مكان لنقل الحقائق في مواجهة المحاولات الشرسة لقمع الحقيقة”.

وأضاف جينسبيرج أن هذا العام كان “عاما مدمرا للصحفيين وحرية الصحافة”.

وتأتي هذه الجائزة في الوقت الذي تستمر فيه الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي أسفرت عن مقتل 41,272 فلسطينياً وإصابة 95,551 آخرين على الأقل.

وبحسب لجنة حماية الصحفيين، أظهرت التحقيقات الأولية مقتل ما لا يقل عن 116 صحفياً وعاملاً إعلامياً على يد القوات الإسرائيلية في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول، مما يجعلها الفترة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ بدأت لجنة حماية الصحفيين في جمع البيانات في عام 1992.

[ad_2]

المصدر