شي يشيد بـ"الثقة العميقة" بين الصين وروسيا خلال لقائه مع بوتين

شي يشيد بـ”الثقة العميقة” بين الصين وروسيا خلال لقائه مع بوتين

[ad_1]

ويشير الرئيس الصيني إلى أنه وبوتين التقيا 42 مرة في العقد الماضي وطورتا “صداقة عميقة”.

أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “الثقة السياسية المتبادلة” بين بلديهما “تتعمق باستمرار” بينما التقى الرجلان لإجراء محادثات ثنائية في بكين.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم الأربعاء أن شي دعا أيضا إلى بذل جهود مشتركة من جانب الصين وروسيا “لحماية الإنصاف الدولي” و”العدالة” وأشاد “بالتنسيق الاستراتيجي الوثيق والفعال” بين البلدين.

وأشار شي إلى أنه وبوتين التقيا “42 مرة في السنوات العشر الماضية وطورتا علاقة عمل جيدة وصداقة عميقة”.

وكان الزعيمان قد التقيا آخر مرة في مارس الماضي عندما سافر شي إلى موسكو. وتحدث الرجلان في ذلك الوقت عن «حقبة جديدة» من التعاون، بناءً على الشراكة «بلا حدود» التي أعلنا عنها في عام 2022 قبل أيام من شن بوتين غزوه الشامل لأوكرانيا.

ويأتي اجتماعهما في بكين في الوقت الذي تواصل فيه كييف هجوما مضادا لإخراج القوات الروسية من أراضيها وسط تفاقم الأزمة بشأن قطاع غزة الفلسطيني.

ومن المقرر أن يسافر المبعوث الصيني للشرق الأوسط تشاي جون إلى المنطقة قريبا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ للصحفيين في مؤتمر صحفي دوري يوم الثلاثاء دون الخوض في مزيد من التفاصيل: “تهدف الزيارة إلى المساعدة في وقف التصعيد في الشرق الأوسط”. “هذا جزء من جهود الصين لتعزيز محادثات السلام.”

وقال بوتين لشي إن الصين لديها دور حاسم تلعبه في السياسة الخارجية.

وقال الرئيس الروسي: “في الظروف الصعبة الحالية، يعد التنسيق الوثيق في السياسة الخارجية ضروريا بشكل خاص – وهذا ما نقوم به، واليوم سنناقش كل هذا أيضا”.

ويعقد الاجتماع على هامش منتدى بمناسبة مرور 10 سنوات على مبادرة الحزام والطريق، وهي سياسة لتطوير البنية التحتية تشمل الكرة الأرضية وتعد إحدى السياسات المميزة للرئيس شي.

ويتواجد زعماء وكبار السياسيين من حوالي 130 دولة في العاصمة الصينية لحضور هذا الحدث الذي افتتح يوم الأربعاء.

وتعد الصين أكبر شريك تجاري لروسيا، حيث وصل التبادل بين البلدين إلى مستوى قياسي بلغ 190 مليار دولار العام الماضي، حسبما تظهر بيانات جمارك بكين.

ويقوم بوتين بمهمة تعزيز الروابط القوية بالفعل بين البلدين، على الرغم من أن الخبراء يقولون إن موسكو أصبحت الشريك الأصغر في العلاقة بشكل متزايد.

وحاولت بكين وضع نفسها كوسيط في حرب أوكرانيا، لكنها رفضت إدانة الغزو الروسي واسع النطاق، الذي بدأ في فبراير 2022.

[ad_2]

المصدر